أبو عبدالله المدير العام
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3550 نقاط : 58124 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها الأحد أغسطس 07, 2011 2:02 pm | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(1)
من كتاب فقه اللغة وسر العربية تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ورأيت أن أفيد المنتدى ببعض زهوره إن شاء الله رب العالمين على حلقات وها هى الحلقة الأولى وموضوعها :
( الجمع بين شيئين ثم ذكر أحدهما دون الآخر والمراد به كلاهما معا )
وذلك من سنن العرب و ما فيها من بلاغة
· فنقول : رأيت عمرا وزيدا وسلمت عليه ( أى عليهما)
أمثلة من القرآن الكريم:
oقال عز وجل: والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله ( أى ولا ينفقونهما) oوقال تعالى : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ( أى انفضوا إليهما) oوقال تعالى : والله ورسوله أحق أن يرضوه (أى يرضونهما)
والى اللقاء الحلقة القادمة باذن الله | |
|
أبو عبدالله المدير العام
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3550 نقاط : 58124 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها الأحد أغسطس 07, 2011 2:18 pm | |
| وإليكم هذه اللفتة البلاغية
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ
الفرق بين صيد البحر وطعام البحر
صيد البحرهو ما كان بفعل منك أي انك انت الذي قمت بفعل الصيد
ولكن طعام البحر هو ما القاه اليك البحر دون صيد أي دون تدخل منك
المصدر:- الشريط الثاني من سلسلة الفتاوى للدكتور عبد الله بدر فك الله أسره | |
|
أبو عبدالله المدير العام
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3550 نقاط : 58124 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها الأحد أغسطس 07, 2011 2:27 pm | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(2)
نقلا عن كتاب فقه اللغة وسر العربية وكتاب سحر البلاغة وسر البراعة تأليف الإمام اللغوى أبى منصور عبد الملك بن محمد الثعالبى رحمه الله ( 350- 430 هجرية )
وموضوعاتها :
1- جمع شيئين من اثنين
- من سنن العرب إذا ذكَرَتِ اثنين أن تُجريهما مجرى الجمع،
كما تقول عند ذكر العُمَرَين والحَسَنين: كَرَّمَ الله وجوههما،
وكما قال عزّ ذكره: "إن تتوبا إلى الله فقد صَغَتْ قُلوبَكُما"، ولم يقل: قلباكما،
وكما قال عزّ وجلّ: "والسَّارقُ والسَّارِقَةُ فاقْطَعوا أيْدِيَهُما"، ولم يقل يديهما.
2- (تفصيل ما وصف بالشدة)
يوم عَصِيب
سَنَة حِرَاق دَاء عُضَال وعُقَام
رِيح عَاصِفٌ
مَطَرٌ وابِل
سَيْل زَاعِب
بَرْد قَارِس
حَرُّ لافح
فتنةٌ صَمَّاءُ
كُلّ ذَلكَ إذا كانَ شَدِيداً.
واليكم موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة
الأدعية في التهنئة بالعيد
عاودتك السعود،
ما عاد عيد واخضر عود.
عاد السرور إليك في هذا العيد،
وجعله الله مبشراً بالجد السعيد، والخير العتيد، والعمر المديد،
جعلك الله من كل ما دعي ويدعى له في الأعياد، آخذاً بأكمل الحظوظ والأعداد،
أفطر وأكباد أعدائك تنفطر، والدنيا بعينيك تنظر وبالسعود تبشر.
أسعد الله سيدي بهذا العيد سعادة توفر من الخير أقسامه، وتقصر على النعمى أيامه، وتحقق آماله، وتزكي أعماله. جعل الله أيامه تواريخ وأعيادا، وجعل له السعادات آماداً وأمدادا.
والى اللقاء الحلقة القادمة بإذن الله
| |
|
أبو عبدالله المدير العام
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3550 نقاط : 58124 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها الأحد أغسطس 07, 2011 2:37 pm | |
| من أسرار اللغة العربية وبلاغتها(3)
وموضوعاتها :
1- فصل في المكان والمراد به مَنْ فيه
- العرب تفعل ذلك، قال الله تعالى: "واسأَل القَرْيَةَ التي كنَّا فيها"، أي أهلها،
وكما قال جلَّ جلاله: "وإلى مَديَنَ أخاهم شُعيباً" أي أهل مديَن
وكما قال حُمَيدُ بن ثَور:
قَصائِدُ تَستَحْلي الرُواةُ نَشيدَها * ويَلهو بها من لاعِبِ الحَيِّ سامِرُ يَعَضُّ عليها الشيخُ إبهامَ كَفِّهِ * وتُجزى بها أحياؤُكم والمقابرُ أي أهل المقابر.
والعرب تقول: أكلتُ قِدراً طيبة. أي أكلت ما فيها.
وكذلك قول الخاصّة: شَرِبت كأساً.
2- ( ما أطلق أئمة اللغة فى تفسيره لفظ " كل ” وقد نطق به القرآن)
كلُّ ما عَلاك فأظلَّك فهو سماء
كلُّ أرض مُسْتَوِيَةٍ فهي صَعيد
كلُّ حاجِزِ بَينَ الشَيْئينِ فَهو مَوْبِق
كل بِناءَ مُرَبَّع فهوَ كَعْبَة
كلُّ بِنَاءٍ عال فهوَ صَرْحٌ
كلُ شيءٍ دَبَّ على وَجْهِ الأرْضِ فهو دَابَّةٌ
كلُّ ما غَابَ عن العُيونِ وكانَ مُحصَّلا في القُلوبِ فهو غَيْب
كلُّ ما يُسْتحيا من كَشْفِهِ منْ أعضاءِ الإِنسانِ فهوَ عَوْرة
كلُّ ما أمْتِيرَ عليهِ منَ الإِبلِ والخيلِ والحميرِ فهو عِير
كلُّ ما يُستعارُ من قَدُومٍ أو شَفْرَةٍ أو قِدْرٍ أو قَصْعَةٍ فهو مَاعُون
كلُّ حرام قَبيحِ الذِّكرِ يلزَمُ منه الْعارُ كثَمنِ الكلبِ والخِنزيرِ والخمرِ فهوَ سُحْت
كلُّ شيءٍ منْ مَتَاعِ الدُّنْيا فهو عَرَض
كلُّ أمْرٍ لا يكون مُوَافِقاً للحقِّ فهو فاحِشة
كلُّ شيءٍ تَصيرُ عاقِبتُهُ إلى الهلاكِ فهو تَهْلُكة
كلُّ ما هَيَجتَ بهِ النارَ إذا أوقَدْتَها فهو حَصَب
كلُّ نازِلةٍ شَديدةٍ بالإِنسانِ فهي قارِعَة
كلُّ ما كانَ على ساقٍ من نَباتِ الأرْضِ فهو شَجَرٌ
كلُّ شيءٍ من النَّخلِ سِوَى العَجْوَةِ فهو اللَينُ واحدتُه لِينَة
كلُّ بُسْتانٍ عليه حائطٌ فهو حَديقة والجمع حَدَائق
كلُ ما يَصِيدُ من السِّبَاعِ والطَّيرِ فهو جَارِح ، والجمعُ جَوَارِحُ.
3- موضوع كتبه المؤلف فى كتابه الثانى سحر البلاغة وسر البراعة
ذكر القرآن
حبل الله الممدود، وعهده المعهود،
وظله العميم، وصراطه المستقيم،
وحجته الكبرى، ومحجته الوضحى،
هو الواضح سبيله، الراشد دليله،
الذي من استضاء بمصابيحه أبصر ونجا، ومن أعرض عنها زل وهوى،
فضائل القرآن
، لا تستقصى في ألف قران.
حجة الله وعهده، ووعيده ووعده،
به يعلم الله الجاهل، ويعمل العاقل.
وينتبه الساهي، ويتذكر اللاهي.
بشير الثواب، ونذير العقاب، وشفاء الصدور، وجلاء الأمور.
من فضائله أنه يقرأ دائباً، ويكتب ويمل فلا يمل.
ما أهون الدنيا على من جعل القرآن إمامه، وتصور الموت أمامه.
طوبى لمن جعل القرآن مصباح قلبه، ومفتاح لبه.
من خلق القرآن حفظ ترتيبه، وحسن ترتيله.
والى اللقاء الحلقة القادمة بإذن الله | |
|
شُــموخ أنثى مشرف
عدد المساهمات : 329 نقاط : 46993 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/08/2011
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها الأحد أغسطس 07, 2011 3:43 pm | |
| مهما تعلمت وتعلمت عن اصول اللغة لغتنا العربية اعاود الرجوع بانني لا اعرف شيئا لك احترامي اخ عبد الله وشــــــــكراً لك على تلك المعلومات القيمة | |
|
أبو عبدالله المدير العام
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3550 نقاط : 58124 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: من أسرار اللغة العربية وبلاغتها الإثنين أغسطس 08, 2011 5:46 pm | |
| ربنا يحفظك اشكر مرورك وتعليقك ان شاء الله ربنا يزيدنا من علمه ويفتح علينا جميعا | |
|