همسُ الأثير وسام التميز من الدرجة الأولى
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1544 نقاط : 51966 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 30/01/2011
| موضوع: روح من ذهب وفوح توبة... الثلاثاء يناير 03, 2012 10:26 am | |
| أخي.. أختي..
إبني.. إبنتي..
يا أيها المسلمين في كل مكان..
بل....
يا أيها الإنسان في كل مكان....
إقرأ معي هذا النص وافسح المجال للدموع لتنهمر.....
(
)
( (( قم في الدجى وأضرع إليه وناده
يا عالمًا بعباده وخبيرا
إن لم أكن أهلًا لعفوك سيدي
فلقد عرفتك ساترًا وغفورًا
يكفيك الذي نمت أيها المذنب المقصر بل وهل تعرف طعمًا للنوم وأنت الذي تجرأت على خالقك وبارزته بالذنوب والمعاصي فقم إليه وتوسل إليه واصطلح معه وقل له: إلهي ومولاي، عبيدك غيري كثير أما أنا فليس لي رب سواك، فمن أسأل إن لم أسألك أنت يا ذا الجود والكرم. وممن أطلب العفو إن لم أطلبه منك أنت يا عفو يا غفور وعلى باب من أقف إن لم أقف على بابك يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين.
إنها ساعات الليل الغالية فلا تضيعها بالغفلة، فقم والناس نيام أيها المقصر وربك عليك غاضب، وهل تطيق أن تنام وربك غاضب عليك، ولا تصطلح معه؟ ولا تقولن إن ذنبي كبير وإن جرمي عظيم وكيف يغفر لي ربي ويصالحني ويرضى عني...لا ...لا تقل هذا بل قم وابك بين يديه وقل له: إلهي ومولاي إن ذنبي عظيم وإن عفوك أعظم فاللهم أنزل عظيم عفوك على عظيم ذنبي، يا عظيم المن ويا صاحب العفو.
قم أيها المذنب المقصر، قم يا قاسي القلب، قم يا من أغضبت خالقك بسوء صنيعك فغضب عليك، قم وتودد إليه وتوسل إليه وتزلف إليه، انتق عبارات الذل وانطق بكلمات الرجاء كما كان يقول ويفعل الإمام الشافعي رحمه الله وهو المؤمن التقي النقي صاحب الفضل العظيم:
إليك إله الخلق أرفع رغبتي وإن كنت يا ذا المن والجود مجرما
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما
فلولاك لم يصمد لإبليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما
فإن تعف عني تعف عن متمرد ظلوم غشوم لا يزايل مأثما
وإن تنتقم مني فلست بآيس ولو أدخلوا نفسي بجرم جهنما
فجرمي عظيم من قديم وحادث وعفوك يا ذا العفو أعلى وأجسما
ألست الذي غذيتني وهديتني ولا زلت منانا علي ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر زلتي ويستر أوزاري وما قد تقدما ))
(
)
(
هل بقي لدى أحد تردد في التوبة؟؟؟
((( من أجمل وأنفع ما نقلت )))
| |
|