--الهاكر السعودي ----

لندن - كمال قبيسي
قالت وسائل إعلام إسرائيلية في مواقعها على الإنترنت أمس الجمعة واليوم السبت إن طالباً إسرائيلياً اكتشف هوية "الهاكر" السعودي @0xOmar الذي اشتهر باختراقه وحصوله على معلومات عن آلاف البطاقات المصرفية في إسرائيل، وأنه سعودي عمره 19 سنة واسمه عمر حبيب، ويعمل في مقهى بالمكسيك.

وأول ما فعلته "العربية.نت" هو الاتصال بالسفير السعودي لدى المكسيك، حسين بن محمد العسيري، لتسأله عن حقيقة وجود "الهاكر" الذي بث الذعر المالي في الإسرائيليين، فاستخدم السفير "خير الكلام ما قل ودل"، وذكر أن السفارة "راجعت سجلات الرعايا ولم تجد أي معلومة تدل على أن المذكور مواطن سعودي مقيم في المكسيك"، وفق تعبيره بالبريد الإلكتروني.

ومما علمته "العربية.نت" من نبيل الزهراني، وهو مسؤول عن الشؤون الاقتصادية بالسفارة، ويقيم منذ عامين في المكسيك التي لا وجود فيها لأي مبتعث؛ أن جميع السعوديين المقيمين هناك "لا يتجاوز عددهم 20 مواطناً، إضافة إلى العاملين في السفارة ممن ليس بينهم أي موظف بهذا الاسم، أو أب لأي شاب يحمل اسم عمر حبيب أو يعمل في مقهى"، كما قال عبر الهاتف.

والطالب الإسرائيلي الذي زعم أنه اكتشف هوية "الهاكر" هو أمير فاديدا، الذي قال إنه تتبعه من رسالة بالبريد الإلكتروني أرسل عبرها @0xOmar الملفات المتضمنة الأرقام والمعلومات السرية لعشرات الآلاف من البطاقات، فذكر فاديدا أن اسمه عمر حبيب ومولود بالإمارات العربية المتحدة.

وتتبع فاديدا خطوات "الهاكر" بعد أن وجد أنه "ارتكب أخطاء سهلت مهمتي في التوصل إلى اسمه ومكانه الحقيقي، وأكبرها تواصله يوم أمس (الخميس) مع الإعلام الإسرائيلي عبر الإيميل"، طبقاً لما ذكره للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي.

ولأن فاديدا "اكتشف" أن عمر القرصان الشهير 19 سنة "وطالب يدرس أنظمة الكومبيوتر في المكسيك ويعمل في مقهى اسمه Euphoria (نشوة) في مدينة باتشوكا"، حيث يدرس ويقيم، فقد سعت "العربية.نت" لمعرفة التفاصيل عن مقاهي "باتشوكا" عاصمة ولاية ايدالكو البعيدة 90 كيلومترا عن العاصمة المكسيكية.

لا مقهى باسم "ايفوريا" في باشوكا

--الهاكر السعودي ---- 126275.imgcache

حسين بن محمد العسيري سفير السعودية في المكسيك
وبحثت "العربية.نت" عن مقهى بهذا الاسم في Pachuca، وهي في الجنوب المكسيكي وبالكاد سكانها 280 ألف نسمة، فلم تعثر عليه. واتصلت بفندقي "سيروس" و"لا خويا" وهما شهيرين هناك، لعل أحدهما يتضمن مقهى باسم "ايفوريا" فنفى موظف الاستعلامات في الأول وجود أي مقهى في المدينة بهذا الاسم وفق معلوماته.

أما موظف الاستعلامات في "فندق لا خويا" فراجع ذاكرته واستعان ببعض زملائه،
ثم قال : "هنا المدينة صغيرة ونعرف بعضنا.. لا يوجد عندنا مقهى اسمه ايفوريا". كما استغرب إطلاق هذا الاسم على مقهى للإنترنت أو غيره، وقال: "قد يكون كباريه، أو شيئا من هذا القبيل، وعلى أي حال فليس عندنا كباريه بهذا الاسم أيضا".

ويقول الإسرائيلي فاديكا إنه وجد الهاكر "ناشطاً في الكتابة بمنتديات مؤيدة للقضية الفلسطينية"، وهي معلومات بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلاً عنه، لكنها أرفقتها باعتقاد منها أن "الهاكر" قد لا يكون سعودياً، إنما قرصاناً إنترنيتي، كيفما كان، ولكن على شيء من الحنكة، وانتحل شخصية سعودي.

وقال فاديدا إن لعمر حبيب صفحة رئيسية على فيسبوك فيها صورته، وثانية صورتها الرئيسية نسر ملون بألوان العلم الفلسطيني، وتضمنت هواياته وبرامج تليفزيونية يهواها، ومنها Top Gear الأميركي الشهير.

كما ذكر فاديدا أنه صرف 8 ساعات من وقته بلا توقف ليتتبع أثر "الهاكر" ويكتشف حقيقته. مع ذلك فلا شيء أكيد، و"الهاكر" الغامض، سعودياً كان أو غيره، ما زال مجهولاً حتى الآن، وقد يفاجئ الإسرائيليين برعب جديد.

وبعد ساعات من انتشار خبر "اكتشاف" هويته بث "الهاكر" السعودي رسالة بالبريد الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قال فيها إن فاديدا مخطئ، وإنه ليس عمر حبيب،
ثم سخر من فاديدا وقال : "لا أحد يستطيع اعتقالي. هذا مستحيل".

وتابع : إذا كان طالب "غبي" يستطيع اكتشافي في 8 ساعات، فماذا يفعل الموساد؟.
ثم توعد وقال : "أريد أن أجرح إسرائيل اجتماعياً ومالياً"، ووصف نفسه بهاكر متطور من الصعب اكتشافه.
http://www.alarabiya.net/articles/20...07/186816.html

[/center]

كم هي شاسعة هذه المسافة بين عمر بن الخطاب يخترق أرض فلسطين بثوبة المرقع وحمارة المتعب يوم الفتح ليستلم مفاتيح بيت المقدس وسط ذهول الرهبان والأحبار اليهود و عمر X الهكر السعودي الذي عاود إختراقها مرة أخري محمولا علي أكتاف لاب توب او دسك توب بحدين كسيف علي بن أبي طالب لايعلم سعة هارد دسكه أو سرعة بروسيسره إلا الله ... لله دره كيف أهان إسرائيل وشعبها قرداً قرداً دون إستثناء ... هل يعلم العمرين ماحدث لنا في المسافة التى بينهما ... كيف صار الإسلام غريباً وصار عالمنا عالم إفتراضي ...إفتراضي هنا فسرها أطفال فلسطين والعراق وسوريا على أنها العالم المفروض علينا ... هذا العالم الذي يفترض موتنا وإغتصاب بلادنا ومصادرة ثرواتنا بكل الأشكال الحضارية والشعارات والعناوين البراقة ...
يرد موظف الموساد بأنهم سيردون بقوة على الهجوم الإلكترونى ولن يرحموا أحداً ...فيعودون مخصيين يتحسسون أقفيتهم بمزيد من البطاقات الإئتمانية المنشورة لمن يرغب وبتعطيل اكثر مناطق إسرائيل حساسية من بورصة وشركة الخطوط الجوية العال ... ثم تعود الصحف الإسرائلية بلهجة مشوبة بالذل لأول مرة ... بلهجة العرب الرسمية منذ أن عاد هذا الإسلام غريباً ...تقول هذه الصحفة ” إن إسرائيل تقف عاجزة، محرجة” في ظل عدم قدرتها على وقف هجمات القراصنة المتوالية على المواقع الإسرائيلية وخصوصيات الإسرائيليين “....
ياويلي ويلاه ... يالله ... يافرد ياأحد ... كيف استطاع هذا الهكر الأحد الذي لا يعرفة أحد أن يخصي جيش لم يستطع هزيمته أحد ....هو التاريخ إذن يصاغ مرة أخري ... هذا داود الصبي الراعي يستأذن الملك طالوت بمبارزة جالوت الجبار الظالم ويقف له بمقلاعة وخمسة أحجار قبل بداية المعركة .. ثم يرمية بحجر من مقلاعة يخترق جمجمته فيقتله فوراً ليهزم الجمع ويولون الدبر ... هو عمر إكس السعودي إذن داودنا في هذه المعركة ... لكن الفرق الوحيد هو أن عمرنا لم يسـتأذن أحد حين أخصي بنى إسرائيل وأهانهم ...جلسنا فقط على أهداب اليوتيوب نتبادل الإعجاب والإبتسامات ونتسائل عن أهداف عمر إكس السعودي القادمة ... إن لم ننصرة فقد نصرة الله ... (فحوي إميل انشره وخذ مليار حسنه ) ...
عمر إكس السعودي ينشر على النت مئات الألاف من بطاقات الإئتمان بكل تفاصيلها ويقول للعالم هذا مال اليهود مشاعاً لكم ...تسوقوا على حسابهم ...إشتروا لأولادكم ألعاباً وطعاماً وبطانيات للشتاء وكل ماتشتهي أنفسكم واسرفوا كما شئتم بالطريقة التى تشاؤون فإن هذا المال حلال زلال لكم ... ومشاع لكل من يريد ... وي كأنه عذاب من جنس العمل إذن .. هؤلاء الذين جاءوا من كل بقعة في الأرض وجعلوا من أرض فلسطين مشاعاً ومن خيراتها سلباً حلالاً لهم تدور العجلة ليصبحوا هم في مكاننا ...ويصبحوا نهباً ليس فقط للمسلمين بل ولكل أصقاع الأرض ولمن يسكن على هذا الكوكب ...جاء دورهم في الرعب والكوابيس ...هنيئا مريئاً لمتشرد كوبي أو شحاذاً في الهندوراس أو تشيلي يفاخر أصحابه بسيجار فاخر غالي الثمن وزجاجة نبيذ معتقة قد إشتراهما للتو ببطاقة إئتمان إسرائيلة على حساب حبرٍ يهودي جاف في إسرائيل مازال يضرب رأسة على حائط المبكي بهستيريا ليست من طقوس العبادة ولكن لفش الغل والحقد من صدرة علي مال مسروق طار من بين يديه ثم يأخذه الحماس أكثر وسط عويل باقي العجول من حوله لينزع مافي قدمه ويضرب رأسه به لطما وتشفياً ... يمر به صاحب تكسي يهودي علمانى لايعلم عن الموضوع شيئاً فيردد حين رأه ... ياألهي ... إلي أين سيأخذنا فيض الإيمان هذا... الحمد لله على نعمة العقل ...
عمر إكس السعودي المخرب يؤمن بمقولة النواب ... هذه الأمة لابد لها من درس في التخريب ... قالها النواب عن أمم مهزومة مثلنا لكن صاحبنا الإلكترونى وضعها في محلها تماماً ... جاء دورنا الأن في التخريب ...والايام دول ... بل إن أيامنا كانت كساقية فرعونية قديمة تجرها ثيرانُ متعبة تقمصت هيئة حكاماً مهزومين ... قد أن لهم أن يستريحوا ...أو تستضيفهم مسالخ شعوبهم ...

منقول

بارك الله به