منتديات بيت المقدس
url=http://www.herosh.com]الأغنية الشعبية الفلسطينية 249956653[/url].
.. لأننـا نعشق التمييز والمميزين
يشـرفنا إنضمامك معنا فقم بالتســــجيل الآن بـ منتدى بيت المقدس
منتديات بيت المقدس
url=http://www.herosh.com]الأغنية الشعبية الفلسطينية 249956653[/url].
.. لأننـا نعشق التمييز والمميزين
يشـرفنا إنضمامك معنا فقم بالتســــجيل الآن بـ منتدى بيت المقدس
منتديات بيت المقدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لأننا نعشق التمييز بكل شيئ ...... نقدم هذا المنتدى الشامل لكل شيئ
 
الرئيسيةآخر الموضوعاتأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» طريقة عمل البسبوسة.. كيفية عمل بسبوسة التمر والسادة والقطر فى البيت
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالسبت نوفمبر 30, 2019 6:56 am من طرف Ozo

» أدخل لتعرف هل أنت من الفرقة الناجية أم لا؟
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالأحد أكتوبر 18, 2015 11:26 am من طرف همام احمدالاحمد

» قصيدة قبل ولادة ابنتي أمل ...
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالثلاثاء مارس 24, 2015 8:33 pm من طرف ahmad abusalha

» طواف حول الكعبة المشرفة!
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالجمعة مارس 13, 2015 4:38 am من طرف هانىء

» القرآن الكريم في صفحة واحدة !
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالجمعة مارس 13, 2015 4:28 am من طرف هانىء

» دع الخلق للخالق --
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 8:42 pm من طرف yousef

» إذا رأيتم المداحين ،
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 8:18 pm من طرف yousef

» أجمل عيون في العالم !!
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 8:08 pm من طرف yousef

» كلمات جميله احببتها لكم !!!!!‎
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 8:01 pm من طرف yousef

» دعارة مخدرات شذوذ جنسي.. فضائح النظام المصري السابق مع الفنانين
الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 7:59 pm من طرف yousef

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 450 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ozo فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 7588 مساهمة في هذا المنتدى في 3083 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3011 بتاريخ الجمعة سبتمبر 07, 2012 10:55 pm
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

روابط شعبية مشروع القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم فيسبوك تويتر جوجل Youtube الطقس في فلسطين Hotmail Yahoo صحيفة القدس وكالة معا الجزيره

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات بيت المقدس على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر شعبية
ذبح الفتيات في الصين
مٓــنّ روائع الكلام!!!!‎
كلمات جميله احببتها لكم !!!!!‎
من روائع الحكم​​​
أجمل عيون في العالم !!
حكمة جميلة ####
قول الحجاج في المصريين
هل تعرف الحابل من النابل؟
عبارات رائعة
مقولات رائعة !!!!

 

 الأغنية الشعبية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبدالله
المدير العام
أبو عبدالله


الأوسمة : الأغنية الشعبية الفلسطينية Images?q=tbn:ANd9GcTgNl4W_xxNjelReMZGBk1xB4LnHKmJDo85ATynJ2j_hgBWgi5i

الأغنية الشعبية الفلسطينية Image

الأغنية الشعبية الفلسطينية Ebda3


الأغنية الشعبية الفلسطينية 2002


الأغنية الشعبية الفلسطينية Alg7dpic-1888ec73d1


الأغنية الشعبية الفلسطينية 48
عدد المساهمات : 3550
نقاط : 58144
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

الأغنية الشعبية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: الأغنية الشعبية الفلسطينية   الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالإثنين ديسمبر 26, 2011 10:18 am

الأغنية الشعبية الفلسطينية Thumb_1317728553-776


لأغنية الشعبية الفلسطينية
بقلم: د. أحمد موسى
مقدمة:
إن تراث أي أمة من الأمم بكافة أشكاله لهو دليل على وجود هذه الأمة، ويعد الفلكلور أحد دعائم الثقافة الوطنية، فنحن في فلسطين معنيون أكثر من غيرنا بالحفاظ عليه وتدوينه ودراسته وتحليله ونشره، لأن التجزئة والعولمة والتغريب يلعب دوراً نشيطاً في طمس الشخصية الوطنية ومحوها، ناهيك بالاستيطان الصهيوني الذي اقتلع شعبنا ولا يزال ممعنا في تهويد الأرض والتراث، دائباً على العمل الجاد لطمس الشخصية الفلسطينية ومحوها من الوجود.
إن التعرف على تراثنا وثقافتنا والتشبث بكل لوحة وكل رسم وكل موال وأغنية ولحن يربطنا بالأرض التي اقتلعنا منها لهو أمر في غاية الأهمية.

الأغنية الشعبية : تعريفها وخصائصها
تتعدد ألوان التعبير الفنية التي يعبر بها المجتمع الشعبي عن نفسه وعن أفكاره وآماله ومعتقداته بتعدد الوظائف التي يؤديها كل نوع منها. والأغنية الشعبية أحد الفروع الرئيسة في عائلة المأثورات الشعبية مثلها في ذلك مثل الحكاية الشعبية والمثل الشعبي والألغاز وان كانت تختلف عنها اختلافاً جوهرياً تتلخص في أنها تتكون نتيجة لتزاوج النص الشعري مع اللحن الموسيقي اللذين ينبعان من المجتمع الشعبي نفسه في أغلب الأحيان ولذلك فقد كانت هناك محاولات عديدة لتعريف الأغنية الشعبية ورسم حدودها واستغرقت وقتاً ليس بالقصير، ولا زالت هذه التعريفات تتعدل يوماً بعد يوم بتعدل أنماط الحياة وظهور أشكال جديدة من التعبير الفني الشعبي. ويعّد مصطلح الأغنية الشعبية أحد المصطلحات الحديثة التي دخلت إلى لغتنا العربية كترجمة المصطلحين الألماني VOLKLIED والإنجليزي FOLKSONG بعد أن استقر مفهومها لدى الدارسين الأوروبين.
ولقد وضع الدكتور أحمد مرسى بعض الخصائص الأغنية الشعبية بحيث تميز عن غيرها من الأغاني الشائعة وهي:

(1) أن الأغنية الشعبية يجب أن تكون شائعة ولكنا يجب أن نحترز هنا أنه ليست كأغنيه شائعة يجب أن تكون شعبيه بالضرورة.
(2) أن الأغنية الشعبية تنتقل عن طريقة الرواية الشفوية وهذا قد أوجد نصوصاً عديدة للأغنية ذاتها في إطار المجتمع الواحد.
(3) أن الأغنية الشعبية تبلغ أوّج ازدهارها في المجتمعات الشعبية حيث لا يوجد لها نص مدون سواء كان هذا النص شعرياً أم موسيقياً.
(4) أن الأغنية الشعبية أكثر محافظة على الأسلوب الموسيقي الذي تستخدمه بالقياس إلى غيرها من الأغاني.
(5) أن سمة المرونة التي تتسم بها الأغنية الشعبية والتي تساعدها على أن تظل محفورة في ذاكرة الناس وان تتعدل باستمرار لمواجهة الأنماط الجديدة في الحياة والتعبير من أهم الخصائص التي يجب الالتفات إليها.
(6) أن أسماء الذين ألفوا الأغاني مجهولة تماماً عند المغنيين فيها عدا المحترفين منهم والذين يكتب لهم مؤلفون معروفون بالنسبة إليهم أغاني ومواويل خاصة بهم.
(7) أنه يمكن إضفاء صفة الشعبية على الأغاني التي أبدعها فرد من الأفراد ثم ذابت في التراث الشعبي الشفاهي للمجتمع انخراط الأغنية في التراث الشعبي.
(Cool أنه على الرغم من الانتقال الشفاهي والجهل بالمؤلف اللذين تتصف بهما الأغنية الشعبية عامة إلا أنه لا يمكن الجزم بعدم وجود مؤلف معين أو نص معين لبعض الأغاني الشعبية.
أهم العوامل التي تؤثر في الأغنية الشعبية

العامل الأول: هو ما يمكن أن نسميه بالاستمرار أو الدوام الذي يربط الماضي بالحاضر الذي اكسب الأغنية الشعبية مرونه عن طريق الرواية الشفهية .
العامل الثاني: التغير الذي يلحق نص الأغنية أثناء تداولها في المجتمع الشعبي يمكن أن يكون مصدر هذا التغيير ما يأتي:
1- نتيجة الانتقال الشفاهي من فم إلى فم دون الاعتماد على نص مطبوع مدون ومن ثم لاتثبت الأغنية على نص معين واحد لا يتغير وإنما تكون دائماً في حالة تغير.
2- نتيجة صياغة المواد الموجودة في البيئة من قبل والتي يمكن أن تكون قد بليت وفق حدتها بالنسبة للمجتمع وينشأ الإحساس بضرورة التغيير لكي يحل التعبير الجديد محل
القديم مؤدياً وظائف جديدة يحتاجها المجتمع.

العامل الثالث: عندما ينفصل جزء أو أكثر من أغنيه ليدخل في نسيج أغنية أخرى.
العامل الرابع: ما يفعله بعض مؤلفي وملحني الأغاني المعروفين الآن من تحوير داخل الإطار التقليدي للنصوص والألحان الشعبية تؤثر سلباً في استمرارية الأغنية الشعبية.

والأغنية الشعبية كما يعرفها الدكتور أحمد مرسي هي: " الأغنية المرددة التي تستوعبها حافظة جماعه تتناقل آدابها شفاهاً وتصدر في تحقيق وجودها عن وجدان شعبي" وهي تتعدد بتعدد مناسباتها ويختلف شكلها باختلاف الإطار الذي تعيش فيه، فالأغنية الدينية تختلف عن أغنية العمل وهما مختلفان عن أغاني الأطفال وهكذا.

أنواع الأغاني الشعبية

1-الموال : لقد اتفق الدارسون أن الموال فن غنائي شعبي شائع في معظم البلاد العربية ،والموال انواع منه :
أ - الموال البغدادي : ويتكون من أربعة أبيات متحدة القافية .
ب - الموال الأعرج : وهو في العادة يتكون من خمسة أبيات متحدة القافية ما عدا البيت الرابع فيكون على قافية مخالفة .
ج – الموال النعماني : ويتكون من سبعة أبيات ، وبعض الفنانين الشعبيين يسمونه
(السبعاوي أو السباعي ) نيبة إلى عدد أبياته ويتميز هذا النوع من المواويل بان الأبيات الأول والثاني والثالث والسابع متفقة في قافيتها أما الأبيات الرابع والخامس والسادس فمن قافية أخرى مغايرة للأبيات السابقة .

مميزات الموال : يتميز الموال عادة بأنه ينظم عادة على وزن البسيط " مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن " ولكن هذا الوزن يضطرب كثيرا على ألسنة الفنانين الشعبيين المحترفين الذين يعتمدون في المقام الأول على الموسيقى المصاحبة لهم لا على ضبط الوزن الشعري ، ومما يميز الموال ظاهرة التلاعب بالألفاظ فيما يسميه الدارسون " بالجناس "

2- أغاني الطفولة : وتشتمل على : ( أغاني الميلاد - أغاني ترقيص الأطفال - أغاني الختان - أغاني ألعاب الأطفال ).
3- أغاني الخطبة والزواج : تحتل الأغاني الشعبية التي تعنى في مناسبة الخطبة والزواج جانبا ثريا في بناء الأغنية الشعبية في المجتمع الفلسطيني خاصة وفي كل المجتمعات الإنسانية عموما ، ذلك أن أغاني الحب من أقدم أنواع الأغاني الشعبية منذ عرف الإنسان هذه العاطفة السامية ، ومن ثم فإن التعبير عن هذه العاطفة ومسارها الطبيعي من أهم وظائف هذا النوع من الأغاني الشعبية.

ولا تقتصر الأغاني الشعبية في هذه المناسبة على وصف جمال العروس ووصف محاسنها فحسب بل ركز أيضا على صفاتها الخلقية وما تمتاز به من أصل طيب وخلق كريم.

4- أغاني العمل : تهدف أغنية العمل إلى تنسيق حركة العمل وزيادة مقدرة العمال على بذل الجهد بتوقيع حركتهم في انتظام يوحد هذه الحركة ، فالعمل الجماعي ارتبط بمنافع عملية اكتسبها من الخصائص الإيقاعية التي تحفز العمال على زيادة نشاطهم وتمكنهم من المحافظة على زمن الحركة التي يؤدونها أثناء العمل.
وقد تتناول هذه الأغاني العديد من الموضوعات والمشاعر المختلفة من حنين وحب وشكوى الزمن والأمل في تحسين الحال والاعتصام بالله والتخفيف من المشقة وغبر ذلك من الموضوعات .

5- الأغاني الدينية : وتحظى هذه الأغاني باحترام كبير ينبع من المناسبة التي تغنى فيها والمضامين التي تحتفل بها وتتصل في جوهرها بالمعتقدات الدينية المتأصلة في ضمير المجتمع ، ويهتم المجتمع الشعبي في فلسطين بالمناسبات الدينية العامة وأهمها مناسبة مولد النبي عليه الصلاة و السلام ، والهجرة والحج ... الخ

أهم العوامل التي تؤثر في الأغنية الشعبية

العامل الأول: هو ما يمكن أن نسميه بالاستمرار أو الدوام الذي يربط الماضي بالحاضر الذي اكسب الأغنية الشعبية مرونة عن طريق الرواية الشفهية .

العامل الثاني: التغير الذي يلحق نص الأغنية أثناء تداولها في المجتمع الشعبي يمكن أن يكون مصدر هذا التغيير ما يأتي:
1- نتيجة الانتقال الشفاهي من فم إلى فم دون الاعتماد على نص مطبوع مدون ومن ثم لاتثبت الأغنية على نص معين واحد لا يتغير وإنما تكون دائماً في حالة تغير.
2- نتيجة صياغة المواد الموجودة في البيئة من قبل والتي يمكن أن تكون قد بليت وفقدت حدتها بالنسبة للمجتمع وينشأ الإحساس بضرورة التغيير لكي يحل التعبير الجديد محل القديم مؤدياً وظائف جديدة يحتاجها المجتمع.

العامل الثالث: عندما ينفصل جزء أو أكثر من أغنيه ليدخل في نسيج أغنية أخرى.
العامل الرابع: ما يفعله بعض مؤلفي وملحني الأغاني المعروفين الآن من تحوير داخل الإطار التقليدي للنصوص والألحان الشعبية تؤثر سلباً في استمرارية الأغنية الشعبية.
والأغنية الشعبية كما يعرفها الدكتور أحمد مرسي هي: " الأغنية المرددة التي تستوعبها حافظة جماعه تتناقل آدابها شفاهاً وتصدر في تحقيق وجودها عن وجدان شعبي" وهي تتعدد بتعدد مناسبتها ويختلف شكلها باختلاف الإطار الذي تعيش فيه، فالأغنية الدينية تختلف عن أغنية العمل وهما مختلفان عن أغاني الأطفال وهكذا.

ما هي العوامل التي ساهمت في انتشار الأغنية الشعبية الفلسطينية لكافة قطاعات الشعب الفلسطيني ؟ في الداخل والخارج بعد عام 1967 م ؟

1- وحدة الظروف التي عاشها أبناء شعبنا الفلسطيني من غربة وتشتت وألم ومعاناة وشوق متدفق نحو الحرية والاستقلال ، حيث تولد هذه الظروف أحاسيس مشتركة تجد تعبيرها في الأغنية الشعبية ، وليس غريبا أن تنتشر مثل هذه الأغنية لدينا :

يا يما في دقه ع بابنا يا يما هاى دقة احبابنا

يا يما هاى دقه قةية يا يما هاى دقة فدائية

يا يما عشاف الحرية يا يما دقوا على بوابنا

2- لعبت وسائل الاتصال الحديثة دورا كبيرا في إنتشار الأغنية الوطنية الفلسطينية ، ومن أبرز هذه الوسائل إذاعة فلسطين التي كانت وما زالت تبث من أكثر من (20 ) عاما من مختلف الأقطار العربية ، حيث تذيع هذه الإذاعة بالإضافة إلى الأخبار والتحليلات السياسية ، الأهازيج والأغاني الوطنية الفلسطينية التي أصبحت جزا من التراث الشعبي الفلسطيني .
3- الظروف التي عاشها الشعب الفلسطيني خلقت حركة الاهتمام بالتراث الشعبي الفلسطيني مناخا ملائما لانتشار الأغنية الشعبية ، فالاهتمام الأكاديمي والفني أعاد للأغنية قيمتها بعد أن كانت في طريقها إلى الى الذبول .
4- ازدياد أعداد المبدعين والموهوبين في مجال الغناء والفن بشكل كبير ، وتعود هذه الزيادة للمعاناة التي كان يعاني منها الشعب الفلسطيني ، فالمعاناة تخلق الإبداع ، واستعمل المبدعون أشكال الغناء الفولكلورية مثل عتابا وميجنا وغبرها.
5- أصبحت الأغنية الشعبية شكل من أشكال المقاومة للاحتلال ، إذ أن الاحتلال لا يستطيع مهما بذل من جهد منع انتشارها أو مراقبتها والحد من تأثيرها ، وما تعرض له أبناء شعبنا من تنكيل وتشريد وسجن وهدم بيوت تجد صداه في الأغنية حيث ترفض الأغنية هذا الظلم وتفاومه .

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baitalmaqdes.ahlamontada.com
أبو عبدالله
المدير العام
أبو عبدالله


الأوسمة : الأغنية الشعبية الفلسطينية Images?q=tbn:ANd9GcTgNl4W_xxNjelReMZGBk1xB4LnHKmJDo85ATynJ2j_hgBWgi5i

الأغنية الشعبية الفلسطينية Image

الأغنية الشعبية الفلسطينية Ebda3


الأغنية الشعبية الفلسطينية 2002


الأغنية الشعبية الفلسطينية Alg7dpic-1888ec73d1


الأغنية الشعبية الفلسطينية 48
عدد المساهمات : 3550
نقاط : 58144
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

الأغنية الشعبية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأغنية الشعبية الفلسطينية   الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالإثنين ديسمبر 26, 2011 10:40 am

تطور الأغنية الشعبية:
لقد عرفت الأغنية الشعبية في فلسطين بمراحل متصاعدة مرت بها كل أنماط وأشكال الأدب الشعبي، فالأغنية الشعبية هي أهم وأشهر الأنماط الشعبية السائدة في فلسطين منذ بداية القرن الماضي وتقريباً لأنها تستجيب بقوة واكتمال لتطورات الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في بلادنا، بعكس النكتة الشعبية مثلاً التي تراجعت خلال هذه الفترة لأنها لم تستطيع أن تعبئ ذاتها في أدوات الصراع. وكان للتطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وكما أسلفنا أثره الكبير في انعكاسه على تطور الأغنية الشعبية.
ففي الموال وهو من أشهر أنماط الأغنية الفلسطينية يمزج الفلسطيني بين الأرض والحب والمرأة بصورة يمتزج فيها الوجد مع الأمل.
وتعتبر ظريف الطول من أهم الأغاني الشعبية التي تتناول العشق والجمال ووصف المحبوب، بينما اختصت أغاني "مشعل" بالحنين واللوعة والشوق أما الميجنا فهي تعبر عن آلام وآمال الشعب الفلسطيني.
أما الدلعونا فهي من أشهر الأغاني الشعبية الفلسطينية، وترتبط برقصة الدبكة ارتباطاً كاملاً كما أنها تغنى على أنغام الأرغول أو المجوز أو الشبابة وأغاني الدلعونا ذات موضوعات نضالية بالإضافة إلى الشوق والحنين والوصف، وللجفرا في الغناء الشعبي الفلسطيني أثر واضح وهي من الأغاني البدوية الفلسطينية ولقد تطورت الجفرا لتغني اللحن الوطني المقاوم والارتباط بالأرض، كما أنها تتسع لتشمل الأمل المنشود في الصمود.

ولقد تعامل الوجدان الشعبي مع لحن جفرا فقامت العديد من الألحان والأهازيج عليه، ونسجت على منواله، مما يدل على مدى الأهمية لهذا النمط الغنائي في الوجدان الفلسطيني.
ولقد مرت الأغنية الشعبية الفلسطينية بثلاث مراحل هي:

1.المرحلة الكلاسيكية: وتتمحور هذه المرحلة بمفاهيم طبقة الإقطاع السائدة في ذلك الوقت، فالدين هو محور الأغنية الشعبية الكلاسيكية، والقضاء والقدر والقبول التام إلى حد القناعة هو أقصى ما تقدمه هذه الأغاني لطبقة الفلاحين والفقراء والحرفيين

يا زارع الود هو الود شجرة قل
وسواقي الوداد نزحت ومائها قل
أيام بناكل عسل وأيـام بناكل خل
أيام ننام ع السرير وأيام ننام ع التل
أيـام نلبس حـرير وأيـام نلبس فـل
أيام بتحـكم على أولاد الكـرام تنذل.

2.المرحلة الرومانسية: بسقوط طبقة الإقطاع كانت البرجوازية التجارية قد نشأت وأفرزت طبقة جديدة من الصناع والأجراء وقد نتج عن ذلك مرحلة جديدة في الأغنية الشعبية حيث وجدت من الرومانسية منفذا للطاقة الشعبية التي تدفقت في مناخ أوسع وأشمل ولكنه منفذ لم يتجاوز الهوامش البرجوازية .
مـن بعــد هشيـم العظـام لـيش التقطـيب
بتقطبوني يا ناس وأنا أصلي كنت طـبيب
فتـشت بالجسـم لقـيت جـرح بـلا تقطـيب
كل ما أخيط دوايره يفلت مني ولا يطيب.

3. المرحلة الواقعية: جاءت نتيجة لحتمية تطور الصراع الوطني في فلسطين في مطلع القرن العشرين وبداية الثورات الوطنية الشعبية ضد الاستعمار البريطاني والحركة الصهيونية.
مهمـــا طـال عتم الليل بتجليه شمس ا لحريــــــة
مهما طـال الليل وطال وغطى سواده ع الأطلال
عنا فــي الوطن أبطال بتعيـــــد شمـس الحريــة
لأجـل الزيتونه والتوت وأشجـــار المندلينـــا
بدنا نحارب حتى نموت أو ترجـــع فلسطينيـــــــا

السمات الموسيقية في الأغنية الشعبية الفلسطينية
الأغنية الشعبية عند الأمم تنبثق من أصل واحد ذي موضوع مشترك يعكس البيئة والحالة النفسية والعادات الملازمة لتلك الشعوب.
وهذا يصدق على الأغاني الشعبية في فلسطين فهي ألحان فطرية لا اثر فيها لصنعة متعمدة ارتجلها فرد من أفراد الشعب بطريقة بدائية لا كلفة فيها ولا تكنيك وتناقلها الأبناء من آبائهم والبنات من أمهاتهن وتتضمن هذه الأغنيات صوراً واضحة من العادات والتقاليد والمعتقدات التي يتحلى بها شعبنا الفلسطيني مثلها مثل أغاني الشعوب الأخرى.

مواضيع الأغاني الشعبية:

تجارى الأغاني الشعبية الفلسطينية أغاني باقي الشعوب في تبويب مواضعها إذ تحتوي على المواضيع والمناسبات التالية: الأعياد والاحتفالات الدينية- الحب والغزل وأغاني الأفراح والأعراس والختان والميلاد - الحب والحماسة والحث على القتال – السياسة - العمل والتجارة - المآتم والرثاء - الروايات والأقاصيص- الرقص.

وعند دراستنا للأغاني الشعبية الفلسطينية علينا أن نأخذ بالحسبان عدة أمور هامه والتي من خلالها نستطيع أن نحدد معالم وملامح الأغنية الشعبية الفلسطينية من حيث شكلها الموسيقى وكل ما يتعلق بميزانها الموسيقى ومداها الصوتي ومسافاتها الصوتية واتجاه سير لحنها ومقاماتها.‎

إن الدراسات التي قامت حول الأغنية الشعبية الفلسطينية تناولت فقط نصوصها وأشكالها الأدبية وان شاء الله من خلال هذه الصفحات سنتعرض لبعض مميزات اللحن والإيقاع في الأغنية الشعبية الفلسطينية وفيما يلي أهم مميزات اللحن الشعبي الفلسطيني.

[1] قصر الجمل : الجمل الموسيقية في الأغنية الشعبية الفلسطينية قصيرة جداً لا تتجاوز مازوراتها ثمان مازورات هناك عدد قليل جداً ممن يتجاوز الإثني عشر مازورة وتتكرر هذه الجمل مراراً وتكراراً ، والغريب أن هذا التكرار رغم رتابته يزيد اللحن حلاوة ومرونه كما يزيد من جذب السامع إليه .
[2] أبعاد اللحن : والبعد هو المسافة ما بين الصوتين، أحد الأصوات يكون الحد الأعلى للبعد أما الآخر فيمثل الحد الأدنى له. وتقاس المسافات والأبعاد بما تحويه من درجات وتكون تسميتها تبعاً لهذا المقياس. فالمسافات في الألحان الشعبية الفلسطينية بسيطة وقصيرة حيث أنها تنحصر في دائرة الطبقات الواحدة (أي *مرتبــة الديوان أو الأوكتاف) حيث أن السمات الموسيقية في الأغنية الشعبية الفلسطينية

الأغنية الشعبية عند الأمم تنبثق من أصل واحد ذي موضوع مشترك يعكس البيئة والحالة النفسية والعادات الملازمة لتلك الشعوب.
وهذا يصدق على الأغاني الشعبية في فلسطين فهي ألحان فطرية لا اثر فيها لصنعة متعمدة ارتجلها فرد من أفراد الشعب بطريقة بدائية لا كلفة فيها ولا تكنيك وتناقلها الأبناء من آبائهم والبنات من أمهاتهن وتتضمن هذه الأغنيات صوراً واضحة من العادات والتقاليد والمعتقدات التي يتحلى بها شعبنا الفلسطيني مثلها مثل أغاني الشعوب الأخرى.

مواضيع الأغاني الشعبية:
تجارى الأغاني الشعبية الفلسطينية أغاني باقي الشعوب في تبويب مواضعها إذ تحتوي على المواضيع والمناسبات التالية: الأعياد والاحتفالات الدينية- الحب والغزل وأغاني الأفراح والأعراس والختان والميلاد - الحب والحماسة والحث على القتال – السياسة - العمل والتجارة - المآتم والرثاء - الروايات والأقاصيص- الرقص.
وعند دراستنا للأغاني الشعبية الفلسطينية علينا أن نأخذ بالحسبان عدة أمور هامه والتي من خلالها نستطيع أن نحدد معالم وملامح الأغنية الشعبية الفلسطينية من حيث شكلها الموسيقى وكل ما يتعلق بميزانها الموسيقى ومداها الصوتي ومسافاتها الصوتية واتجاه سير لحنها ومقاماتها.‎
إن الدراسات التي قامت حول الأغنية الشعبية الفلسطينية تناولت فقط نصوصها وأشكالها الأدبية وان شاء الله من خلال هذه الصفحات سنتعرض لبعض مميزات اللحن والإيقاع في الأغنية الشعبية الفلسطينية وفيما يلي أهم مميزات اللحن الشعبي الفلسطيني.

[1] قصر الجمل : الجمل الموسيقية في الأغنية الشعبية الفلسطينية قصيرة جداً لا تتجاوز مازوراتها ثمان مازورات هناك عدد قليل جداً ممن يتجاوز الاثنى عشر مازورة وتتكرر هذه الجمل مراراً وتكراراً ، والغريب أن هذا التكرار رغم رتابته يزيد اللحن حلاوة ومرونة كما يزيد من جذب السامع إليه .

[2] أبعاد اللحن : والبعد هو المسافة ما بين الصوتين، أحد الأصوات يكون الحد الأعلى للبعد أما الآخر فيمثل الحد الأدنى له. وتقاس المسافات والأبعاد بما تحويه من درجات وتكون تسميتها تبعاً لهذا المقياس. فالمسافات في الألحان الشعبية الفلسطينية بسيطة وقصيرة حيث أنها تنحصر في دائرة الطبقات الواحدة (أي *مرتبــة الديوان أو الأوكتاف) حيث أن المسافات الصوتية في الأغنية الشعبية الفلسطينية غالباً ما تكون من نوع مسافة الثانية والثالثة أو الرابعة وقليلاً من الأغاني التي تستخدم القفزات أو مسافات الخامسات والسادسات أو أكثر من ذلك الأمر الذي يعطى اللحن شكلاً متسلسلاً واتجاهاً هابطاً صاعداً في سير اللحن.

[3] الطابع المقامي : معظم أغانينا الشعبية الفلسطينية مبنيه على المقامات العربية وبنظرة تحليليه للأغاني الشعبية الفلسطينية نجد أن مقام البياتي هو المقام المسيطر على أغانينا الشعبية ويليه مقام الراست ثم مقام السيكاه ثم الحجاز وغيرها من المقامات الأخرى.
أما في الأغاني الدينية عند المسلمين فقد كان مقام العجم هو المسيطر على أغلب المدائح النبوية والموالد. ومن ثم مقام الحجاز، كما وأننا نجد أن أغاني الأطفال مبنية بالأساس على السلالم الكبيرة والصغيرة وربما يعود ذلك إلى سهولة الغناء على هذه المقامات.
وسيطرة مقام البياتى على معظم أغانينا الشعبية في فلسطين يجب أن يكون دافعاً قوياً لنا للتمسك بسلمنا الموسيقى المحتوى على أرباع الأصوات وللصمود في وجه مرحلة التطور الخاطئة التي تخوضها موسيقانا الآن.
[4] الجاذبية اللحنية: تكون جاذبية اللحن في الأغاني الشعبية في فلسطين غالباً في اتجاه منخفض وتشاطرنا في ذلك الشعوب التركيه والهنغاريه وذلك بعكس الألحان الإسكندنافية والألمانية حيث يتساوى فيها سير اللحن الصعودي والانخفاضى.
كما أن سير اللحن في الأغنية الشعبية الفلسطينية يسير حسب الأشكال الآتية:

أ) الخط اللحني المستوي: ويغلب هذا الشكل في أغاني الأطفال وهو يعتمد أكثر على الإيقاع.
ب) الخط اللحني المستقر: وهو اللحن الذي يدور حول نغمة الأساس حيث تصعد عنها
صعوداً بمسافـة أو مسافتين أو ينزل هبوطاً بنفس المسافات.
ج) الخط اللحني الصاعد الهابط : وفيه يسير اللحن من درجة الأساس ويتجه صعوداً حتى يصل إلى الدرجات الحادة في المقام (النغمات العليا) ثم يعود تدريجياً بالهبوط حتى الوصول إلى درجة الأساس (بداية اللحن).

[5] الزخرفة اللحنية : ولعل ما يلبس اللحن الشعبي صفته العربية هو تلك الزوائد والزخارف التي يستعملها بل يرتجلها المغني أو العازف الشعبي وقد أصبحت هذه الزخرفة اللحنية من مستلزمات الموسيقى العربية حتى الكلاسيكية فيها إلى يومنا هذا والمراد بهذه الزخرفة عند المغنى الساذج هو إما لفت الأنظار إليه واسترعاء الاهتمام لمقدرته الغنائيه الخلاقة وإما لإعطاء المزيد من الجمال إلى اللحن الذي يُغنيه.

[6] الايقـــاع : إذا قمت بتحليل للأغاني الموسيقية الشعبية الفلسطينية نجد أن ايقاع أو ميزان أغلب أغانينا هو من نوع الميزان البسيط الثنائي ( 2/4 ) والميزان البسيط الرباعي ( 4/4 ) وأحياناً أخرى تجده على ميزان بسيط ثلاثي ( 3/4 ) وكذلك هناك بعض الأغاني ذات موازين مركبه مثل ميزان ( 6/8 ) والقليل منها ذات ميزان أعرج ( 5/4 ).
كما نلاحظ الكثير من الأغاني الغير موزونه والتي لا تسير بحسب ميزان محدد مثل الزغاريد والتهاليل والموال والتي تنتشر في جميع أنحاء فلسطين.

وأخيراً قد يتصور المستمع المثقف عند سماعه الموسيقى الشعبية لدى الشعوب النامية أنها موسيقى بدائية غير خاضعة لنظام خاص أو أسلوب علمي متبع ولكن التدقيق في مثل هذه الألحان تثبت للباحثين أنها تظل رغم بساطتها وسذاجتها تخضع لأنظمة معينه وتعطى فكرة ولوناً خاصاً لكل شعب من الشعوب التي تنتمي إليها.

المسافات الصوتية في الأغنية الشعبية الفلسطينية غالباً ما تكون من نوع مسافة الثانية والثالثة أو الرابعة وقليلاً من الأغاني التي تستخدم القفزات أو مسافات الخامسات والسادسات أو اكثر من ذلك الأمر الذي يعطى اللحن شكلاً متسلسلاً واتجاهاً هابطاً صاعداً في سير اللحن.

[3] الطابع المقامي : معظم أغانينا الشعبية الفلسطينية مبنية على المقامات العربية وبنظرة تحليليه للأغاني الشعبية الفلسطينية نجد أن مقام البياتي هو المقام المسيطر على أغانينا الشعبية ويليه مقام الراست ثم مقام السيكاه ثم الحجاز وغيرها من المقامات الأخرى.

أما في الأغاني الدينية عند المسلمين فقد كان مقام العجم هو المسيطر على أغلب المدائح النبوية والموالد. ومن ثم مقام الحجاز، كما وأننا نجد أن أغاني الأطفال مبنية بالأساس على السلالم الكبيرة والصغيرة وربما يعود ذلك إلى سهولة الغناء على هذه المقامات.
وسيطرة مقام البياتي على معظم أغانينا الشعبية في فلسطين يجب أن يكون دافعاً قوياً لنا للتمسك بسلمنا الموسيقى المحتوى على أرباع الأصوات وللصمود في وجه مرحلة التطور الخاطئة التي تخوضها موسيقانا الآن.
[4] الجاذبية اللحنية: تكون جاذبية اللحن في الأغاني الشعبية في فلسطين غالباً في اتجاه منخفض وتشاطرنا في ذلك الشعوب التركيه والهنغاريه وذلك بعكس الألحان الاسكندنافيه والألمانيه حيث يتساوى فيها سير اللحن الصعودي والانخفاضي.
كما أن سير اللحن في الأغنية الشعبية الفلسطينية يسير حسب الأشكال الآتية:
أ) الخط اللحني المستوي: ويغلب هذا الشكل في أغاني الأطفال وهو يعتمد أكثر على الإيقاع.
ب) الخط اللحني المستقر: وهو اللحن الذي يدور حول نغمة الأساس حيث تصعد صعوداً بمسافـة أو مسافتين أو ينزل هبوطاً بنفس المسافات.
ج) الخط اللحني الصاعد الهابط : وفيه يسير اللحن من درجة الأساس ويتجه صعوداً حت يصل إلى الدرجات الحادة في المقام (النغمات العليا) ثم يعود تدريجياً بالهبوط حتى
الوصول إلى درجة الأساس (بداية اللحن).
[5] الزخرفة اللحنية : ولعل ما يلبس اللحن الشعبي صفته العربية هو تلك الزوائد والزخارف التي يستعملها بل يرتجلها المغني أو العازف الشعبي وقد أصبحت هذه الزخرفة اللحنية من مستلزمات الموسيقى العربية حتى الكلاسيكية فيها الى يومنا هذا والمراد بهذه الزخرفة عند
المغنى الساذج هو إما لفت الأنظار إليه واسترعاء الاهتمام لمقدرته الغنائية الخلاقة وإما لإعطاء المزيد من الجمال إلى اللحن الذي يُغنيه.
[6] الايقـــاع : إذا قمت بتحليل للأغاني الموسيقية الشعبية الفلسطينية نجد أن إيقاع أو
ميزان أغلب أغانينا هو من نوع الميزان البسيط الثنائي ( 2/4 ) والميزان البسيط الرباعي ( 4/4 ) وأحياناً أخرى تجده على ميزان بسيط ثلاثي ( 3/4 ) وكذلك هناك بعض الأغاني ذات موازين مركبه مثل ميزان ( 6/8 ) والقليل منها ذات ميزان أعرج ( 5/4 ).
كما نلاحظ الكثير من الأغاني الغير موزونة والتي لا تسير بحسب ميزان محدد مثل الزغاريد والتهاليل والموال والتي تنتشر في جميع أنحاء فلسطين.

وأخيراً قد يتصور المستمع المثقف عند سماعه الموسيقى الشعبية لدى الشعوب النامية أنها موسيقى بدائية غير خاضعة لنظام خاص أو أسلوب علمي متبع ولكن التدقيق في مثل هذه الألحان تثبت للباحثين أنها تظل رغم بساطتها وسذاجتها تخضع لأنظمة معينه وتعطى فكرة ولوناً خاصاً لكل شعب من الشعوب التي تنتمي إليها.

الخاتمة:
إن الأغنية الشعبية شاركت على مر الأزمان في تجسيد صور المعاناة التي كانت تعصف بوطننا والحقيقة أن المتذوق لهذا الغناء الشعبي الأصيل يجده غنياً من ناحية ومتنوعا من ناحية أخرى وهذا ناتج عن خصوصية المرحلة التاريخية التي مرت على فلسطين كما ساهمت الأغنية الشعبية الفلسطينية بشكل عام في توثيق الأحداث التاريخية التي مرت على وطننا.
وهذا التراث الذي صمد أمام كل التحديات وكل غزو، لم يكن يتسنى له الصمود، إلا من خلال تعليمة وحفظه ومزاولته.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baitalmaqdes.ahlamontada.com
أبو عبدالله
المدير العام
أبو عبدالله


الأوسمة : الأغنية الشعبية الفلسطينية Images?q=tbn:ANd9GcTgNl4W_xxNjelReMZGBk1xB4LnHKmJDo85ATynJ2j_hgBWgi5i

الأغنية الشعبية الفلسطينية Image

الأغنية الشعبية الفلسطينية Ebda3


الأغنية الشعبية الفلسطينية 2002


الأغنية الشعبية الفلسطينية Alg7dpic-1888ec73d1


الأغنية الشعبية الفلسطينية 48
عدد المساهمات : 3550
نقاط : 58144
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

الأغنية الشعبية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأغنية الشعبية الفلسطينية   الأغنية الشعبية الفلسطينية Emptyالإثنين ديسمبر 26, 2011 3:10 pm



المصدر : ورقة ألقيت في صالون أ. الدكتورة أفنان دروزه الثقافي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baitalmaqdes.ahlamontada.com
 
الأغنية الشعبية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العودة في الأغنية الشعبية الفلسطينية
» حلم العودة يتجلى في الأغنية الشعبية
» مراحل تطور الأغنية الفلسطينية
» المأكولات الشعبية الفلسطينية
» الأهازيج الشعبية الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيت المقدس :: المنتدى الفلسطيني العالم :: التراث الفلسطيني :: الأغنية الشعبية-
انتقل الى: