من هنا وهناك.. حول الأحافيييرعلم الأحافير: ويختص بدراسة بقايا الأحياء القديمة أو الحفريات.
الانجليزي هنري أوستن مكتشف نينوى:الأحافير التي روت ملحمة غيلغامش والتي استغرق فك رموزها نحو 20 عاماً
الغلاغمشة
بقلم سمير عطا الله
العام 1839 قرر الانجليزي هنري أوستن لبارد السفر براً الى جزيرة سيلان، سري لانكا الحالية. وفيما كان يعبر العراق لفتت انتباهه سلسلة من التلال الصغيرة الغامضة فقرر التوقف والتحقق. ولم يكن يدري أنه يبدأ إحدى أهم عمليات الحفر في التاريخ. فالذي عثر عليه لبارد كان بقايا نينوى، إحدى أقدم المدن في تاريخ البشرية.
مع استمرار التنقيب عبر العقود، تم العثور في نينوى على آثار كثيرة، كان أهمها الأحافير التي روت ملحمة غيلغامش، والتي استغرق فك رموزها نحو 20 عاماً. وكانت تلك أول حكاية في حياة البشرية. وخلاصة «ملحمة غيلغامش» السومرية أن مملكة أوروك تقع في قبضة شر عظيم غامض. وتبين أن مصدر الخطر وحش هائل، هو مبابا الذي يعيش في وسط غابة بعيدة جداً. وهكذا يذهب البطل غيلغامش الى صناع الأسلحة الذين يزودونه بقوس ونشاب عظيمين وفأس هائلة، ثم ينطلق في رحلة محفوفة بالأخطار نحو الوحش. وبعد صراع رهيب معه، ينتصر عليه ويعود الى مملكته منتصرا.
تدل الاحافير والنقوش القديمة على ان الانسان الاول لم يكن يتحدث ولم تتطور لديه اعضاء اللغة بشكل فعال ..لكنه كان يتعامل مع بيئته ومن حوله عن طريق استخدام اعضاء توليد الصوت..ولهذا كانت ولاتزال بعض المجتمعات البدائية وخصوصا في ادغال القارة الافريقية واواسط اسيا تمارس التواصل والتفاعل فيما بينها عن طريق استحداث اصوات مشابهه للتلك الموجودة في الطبيعة كأصوات الحيوانات ونحوها..
التقدم التكنولوجي يمهّد لإسهام الوقود الأحيائي في بيئة نقية في المستقبل
(لكن على الصناعات ان تعالج المشاغل الناجمة عن تقليص كميات المحاصيل الغذائية المتوفرة)
ما تعرف بالكتل الأحيائية هي مصدر طاقة بدائي ويعول عليه منذ أن بدأ الإنسان الأول بإشعال الحطب قبل لا أقل من 400 الف سنة لطبخ طعامه والحصول على التدفئة. واليوم فان ما يحرز من تقدم في مجال التكنولوجيا الذي تدفع اليه الحاجة الماسّة لخفض الإعتماد على وقود الأحافير(مثل النفط) بدأ يدفع بالكتل الأحيائية الى الواجهة لتكون مصدر طاقة في المستقبل.
ويشيد كثيرون بالكتل الأحيائية، وهي جزء متفرّع من الكتل الأحيائية عموما، كونها بدائل نقية وقابلة للتجديد لوقود الأحافير التي تستخدم في تشغيل وسائل النقل. لكن آخرين يشيرون الى ان أنواع الوقود الأحيائية مثل الإيثانول المستخرج من الذرة الصفراء، انما تنال من الأراضي المخصّصة للمحاصيل العالمية وتوفّر الغذاء، وان التكنولوجيات القائمة على الحلول غير الغذائية لمثل هذه المشاكل لا تزال بعيدة المنال وفي وقت بعيد في المستقبل.
زلزال شانشي في الصين، ويسمى أيضا زلزال محافظة هاو، دمر هذا الزلزال العديد من معارض الأحافير الحجرية. فقد تكسرت 40 لوحة من لوحات كايتشنغ التقليدية البالغ عددها 114
سأبحث وأجلب المزيد حول الموضوع بحول الله
إأجمل الأمنيات مني ولى اللقاء
*()*
*()*