منتديات بيت المقدس
url=http://www.herosh.com]حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  249956653[/url].
.. لأننـا نعشق التمييز والمميزين
يشـرفنا إنضمامك معنا فقم بالتســــجيل الآن بـ منتدى بيت المقدس
منتديات بيت المقدس
url=http://www.herosh.com]حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  249956653[/url].
.. لأننـا نعشق التمييز والمميزين
يشـرفنا إنضمامك معنا فقم بالتســــجيل الآن بـ منتدى بيت المقدس
منتديات بيت المقدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لأننا نعشق التمييز بكل شيئ ...... نقدم هذا المنتدى الشامل لكل شيئ
 
الرئيسيةآخر الموضوعاتأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» طريقة عمل البسبوسة.. كيفية عمل بسبوسة التمر والسادة والقطر فى البيت
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالسبت نوفمبر 30, 2019 6:56 am من طرف Ozo

» أدخل لتعرف هل أنت من الفرقة الناجية أم لا؟
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالأحد أكتوبر 18, 2015 11:26 am من طرف همام احمدالاحمد

» قصيدة قبل ولادة ابنتي أمل ...
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالثلاثاء مارس 24, 2015 8:33 pm من طرف ahmad abusalha

» طواف حول الكعبة المشرفة!
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالجمعة مارس 13, 2015 4:38 am من طرف هانىء

» القرآن الكريم في صفحة واحدة !
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالجمعة مارس 13, 2015 4:28 am من طرف هانىء

» دع الخلق للخالق --
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 8:42 pm من طرف yousef

» إذا رأيتم المداحين ،
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 8:18 pm من طرف yousef

» أجمل عيون في العالم !!
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 8:08 pm من طرف yousef

» كلمات جميله احببتها لكم !!!!!‎
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 8:01 pm من طرف yousef

» دعارة مخدرات شذوذ جنسي.. فضائح النظام المصري السابق مع الفنانين
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالخميس نوفمبر 13, 2014 7:59 pm من طرف yousef

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 450 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ozo فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 7588 مساهمة في هذا المنتدى في 3083 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 3011 بتاريخ الجمعة سبتمبر 07, 2012 10:55 pm
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

روابط شعبية مشروع القرآن الكريم إذاعة القرآن الكريم فيسبوك تويتر جوجل Youtube الطقس في فلسطين Hotmail Yahoo صحيفة القدس وكالة معا الجزيره

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات بيت المقدس على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر شعبية
ذبح الفتيات في الصين
مٓــنّ روائع الكلام!!!!‎
كلمات جميله احببتها لكم !!!!!‎
من روائع الحكم​​​
أجمل عيون في العالم !!
حكمة جميلة ####
قول الحجاج في المصريين
هل تعرف الحابل من النابل؟
عبارات رائعة
مقولات رائعة !!!!

 

 حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبدالله
المدير العام
أبو عبدالله


الأوسمة : حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Images?q=tbn:ANd9GcTgNl4W_xxNjelReMZGBk1xB4LnHKmJDo85ATynJ2j_hgBWgi5i

حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Image

حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Ebda3


حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  2002


حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Alg7dpic-1888ec73d1


حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  48
عدد المساهمات : 3550
نقاط : 58054
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 30/10/2010

حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Empty
مُساهمةموضوع: حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت    حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2011 10:07 am

حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت  Thumb_1315728897-4628

ابن الملك


يروى انه كان لأحد الملوك ابنا، ومرض هذا الابن مرضا ألزمه الفراش، ومنعه عن الكلام، ووصل الأمير الى حالة من الهزال تثير الشفقة، مما أثار حيرة الأطباء في معرفة دائه وعلاجه، ولما يئسوا من علاجه وازداد وضعه سوءا، أمر الملك بقتل كل الأطباء الذين عالجوا إبنه، وأعلن أنه سيقتل كل طبيب آخر يتقدم لعلاجه ويفشل في إشفائه. وصادف أن سمع بقصة الأمير المريض والأطباء رجل أحمق، فقرر أن ينتحل مهنة الطب من أجل أن يقتل الأمير، ويريح الناس من شرّه وشرّ أبيه، واذا قتله الملك فإنه سيرتاح من حياة الذل التي يعيشها.

استبدل الأحمق ملابسه الرثة بملابس جديدة، وسوى هيئته وذهب إلى قصر الملك، وأخبره بأنه طبيب يستطيع إشفاء إبنه، فرد عليه الملك بأنه سيقتله إذا لم يستطع إشفاءه، فوافق الأحمق بعد أن اشترط أن يضعوه في بيت منفرد هو والأمير لمدة ثلاثة أيام، ولبّوا ما طلب.

وعندما انفرد الأحمق بالأمير المريض قبض بكلتا يديه على رقبته يريد أن يخنقه، وبينما هو يضغط على رقبة الأمير بكل ما أوتي من قوة، خرج من فم الأمير كمية كبيرة من الصديد "القيح" وبها عظمة مدببة، فوجئ الأحمق بهذا ورفع يديه عن رقبة الأمير الذي انطلق لسانه بعد هذا وقال للأحمق: شكرا لك أيها الطبيب الماهر لقد زالت علتي، وأشعر الآن بتحسن كبير "وقد كان مرض الأمير في حلقه حيث أنه كان شرها في أكل الطعام، وابتلع عظمة مدببه انغرست في حلقه، وتضاعفت نتائجها حتى سدت بلعومه، وأمسكت لسانه عن الكلام" وعندما رأى الأحمق أن علّة الأمير قد زالت، قاده إلى قصر أبيه حيث أنعم عليه الملك بجوائز مالية كبيرة، وقرر أن يضعه طبيبا خاصا للقصور.

الإشاعة

يحكى أن بدوياً لم يستطع الجلوس في مجلس، ولما ألحوا عليه بالجلوس قال أمامهم بأنه لا يستطيع الجلوس لوجود ورم "دُمّل" في مؤخرته بحجم البيضة، فذهب أحدهم وروى أنه سمع البدوي يقول بأنه وضع بيضة بالأمس، وروى آخر بأنه يضع كل يوم بيضة، وانتشر الخبر بين الناس حتى أعيد إلى مسامع البدوي فقال: "الله أكبر من مؤخرتي حتى أذني لا يوجد خبر أكيد "أي أن الخبر منقول عن مؤخرته، وها هو يسمع بأذنه، ولا يستطيع أن يؤكد الصحيح لأن كل شخص يروي حسب ما يشاء، وكثير من الناس يصدق ما يسمع دون أن يتحقق من صحة ما يسمع.

وتقول حكاية شعبية أخرى: يحكي أن صائغاً أمسك بقطعة معدنية لها لمعان الذهب وأسقطها على الأرض أمام مجموعة من العقلاء ولما سمعوا رنينها قال، هذه القطعة المعدنية اختلط أمرها عليّ لكنها والله ذهبية، وعرضها على القوم حتى يتحقق من أمرها، فقالوا جميعهم نعم والله إنها قطعة ذهبية، ولما عادت إليه نظر اليها مرة أخرى وقال: إن نظري وسمعي خاناني والله إنها ليست ذهبا، أنظروا اليها وعرضها عليهم فقالوا جميعاً نعم إنها ليست ذهبا"

الأمنية

يحكى ان رجلاً فقيراً كان يدعو الله ليل نهار أن يحقق له ثلاث أمنيات يستطيع من خلالها أن يحقق ما يريد، واستجاب الله دعاءه، فجاءت زوجته وابنه الوحيد وطلبا منه أن يمنح كل واحد منهما أمنية من أمنياته الثلاث، وأن يكتفي بأمنية واحدة لنفسه، فوافق... وبينما هم جلوس واذا بالزوجة تغضب من ابنها وتقول له: "أسأل الله أن يمسخك قرداً" فرد عليها بقوله: "لا والله انت" واذا بهما الزوجة والإبن قردان لأن الله سمع دعاءهما، وهكذا بقيت الأمنية الوحيدة التي هي ملك الزوج – الأب- فقال: يا ربّي أعدنا كما كنا "فعاد الإبن والزوجة الى حالتهما الأولى.

الثرثرة

يحكى انه كان لأحد شيوخ القبائل البدوية في فلسطين ابن وسيم جميل الطلعة، غير أنه كان غبيا، وكان الناس يحترمونه ويهابونه من أجل والده، وعندما أراد أن يتزوج رفضته كل بنات قبيلته لمعرفتهن ومعرفة أهلهن بحمقه وبلادته. وفكر أبوه بتزويجه من قبيلة أخرى حيث لا يعرف أحد من أبنائها ابنه. وأتى شيخ القبيلة بابنه وألبسه أحسن الثياب حيث بدا وكأنه شيخ الشباب، وأخبره بأنه ذاهب الى قبيلة أخرى، وسيصحبه معه من أجل أن يفتش له عن زوجة، وأوصاه بأن لا يتكلم أبداً أكثر من طرح السلام أو ردّ التحية، حتى لا يكتشف الناس حقيقته، ويفتضح أمره وبالتالي يرفضون تزويجه... فوافق الابن على طلب والده بعد أن طمأنه الوالد بأن أحداً لن يكتشف أمره اذا لم يتكلم. سار الأب والابن الى مضارب قبيلة أخرى... فاستقبلهم شيخها استقبالا رائعاً، ونحر لهما الأنعام... وأكرم وفادتهما... وكانت للمضيف ابنة جميلة، فطلبها الضيف من والدها كي تكون زوجة لابنه، فوافق والدها دون تردد، وذلك لمعرفته بوالد العريس، وأحضر الفتاة وأجلسها بجانب الفتى بينما أخذت والدتها باحضار الطعام... وتقديم ما يحتاجه الضيوف من طعام وشراب، ولما رأت والدة العروس أن صهرها قليل الكلام... أرادت أن تجره للكلام من اجل أن تتمتع بحديثه... فخاطبت والده مازحة بقولها: ما لي أرى صهري العزيز لا يتكلم؟ لعله أهبل مغفل؟ وهنا قال الفتى لأبيه: ألم أقل لك بأنهم سيعرفونني حتى وإن لم أتكلم؟ وهكذا فسخت الخطوبة.

الزوجات المخلصات

منذ زمن بعيد كان لأحد شيوخ قبائل جنوب فلسطين امرأة يحبها حبا جما، ولكن القدر فجعه بها وتوفيت وهي في ريعان شبابها، فحزن حزنا شديدا عليها وأقسم ان لا يتزوج من نساء القبيلة بعدها. وبعد سنة من وفاتها ركب فرسه وسار الى أحد القبائل التي تسكن في منتصف البلاد، وحلّ ضيفا على شيخ تلك القبيلة. فرحب به اجمل ترحيب وأكرمه بما يليق بمقامه كشيخ قبيلة. ولما انتهت مدة ضيافته وهي ثلاثة ايام وثلث، طلب الشيخ الضيف الزواج من إبنة الشيخ المضيف، فوافق الثاني بعد مشاورة ابنته التي اشترطت بدورها أن يدفن زوجها معها اذا ماتت وتدفن معه اذا مات هو، فوافق على شرطها، فجهز لها أبوها ما يليق ببنات الشيوخ وأرسلها في قافلة محملة بالهدايا مع نفر من قبيلته حتى أوصلوها قبيلة الشيخ الضيف، وهناك تزوجها في ليلته، ولما أصبح الصباح قام شيخ القبيلة العريس عابس الوجه فسألوه عن سبب حزنه، فقال لهم بأنه أفاق في الصبح فوجد زوجته ميتة، ولما ذهبوا ليحفروا لها قبرا أمرهم بحفر قبر لاثنين، وأخبرهم عن شرطها، ولما حاولوا أن يقنعوه بأن لا يدفن نفسه رفض، وفي عصر ذلك اليوم تم دفن الاثنين، الزوج والزوجة.

وعندما بزغ فجر اليوم التالي للدفن، نهضت الزوجة "الميتة" فقال لها زوجها بأنها ماتت، وأنه قد دفن نفسه معها، فأخبرته بأنها حية ترزق، وجاءت قريبات الزوج ليبكينه في قبره فأخذا يصيحان من داخل القبر، فسمعن صوتهما وحفرن القبر عليهما وأخرجنهما.

وأخذت قصتهما تنتشر بين الناس، وذلك بأن رجلا دفن نفسه مع زوجته الميتة وأنهما عادا الى الحياة في اليوم الثاني، ووصلت قصتهما الى شيخ قبيلة من قبائل الأردن، وكان هذا الشيخ متزوجاً من ثلاث نساء، فأقسم أن يطلق نساءه إن لم يستطع إحضار تلك المرأة صاحبة القصة، وركب فرسه وسار في طريقه الى أن وصل مدينة القدس، وهناك اشترى بعض الحلويات والقهوة العدنية، والفواكه اللذيذة، وواصل مسيره الى أن وصل الى قبيلة الشيخ صاحب القصة. وحل عليه ضيفاً فأُكرم وفادته، ونحر بعض أغنامه قرى للشيخ الضيف، ولما قدم له الطعام، قال هذا الطعام لا نحبه، وأخرج بعض الحلوى وقال: هذا طعامنا المفضل، فأكل منه المضيف والحضور، ثم قال الضيف: أعطوا قليلاً منه لربّة البيت، فأعطوها، وقد سعدوا كثيرا بهذا الطعام وخصوصاً أنهم لم يأكلوه من قبل طيلة حياتهم.

ولما قدموا له القهوة قال: هذه ليست كالقهوة التي نشربها في بلادنا، فأعطوه (الدلّة) وعمل قهوة عدنية مبهرة من التي يحملها معه، ففاحت رائحتها في البيت فشربوا وتمتعوا بها، فطلب منهم أن يعطوا فنجاناً لربّة البيت أيضاً، ففعلوا.

وبعد أن سهروا الى ساعة متأخرة من الليل، وضعوا فراشهم ليناموا، وبعد أن غطوا في نومهم، خرجت ربة البيت الى شيخ القبيلة الضيف وأيقظته، وطلبت منه أن يهرب بها الى قبيلته فوافق وهربا.

وعندما أصبح الصباح ولم يجد الشيخ امرأته والضيف، عرف ما حدث وجلس دون أن ينبس ببنت شفة.

وبعد مدة ليست ببعيدة جاء بعض الشعراء الى مضارب القبيلة ليتكسبوا بمدح شيوخها، وكان من ضمن أشعارهم أن تحدثوا عن امرأة هربت من هذه القبيلة مع شيخ من قبائل الأردن، وهي الآن تنام مع الكلاب، وتأكل وتشرب من أكلها وتشرب من مائها، وعندما سمع الشيخ هذا الكلام، ركب فرسه وقصد القبيلة الأردنية، وحلّ ضيفاً على شيخها الذي اختطف زوجته، فأكرمه وأحسن وفادته، وطلب منه أن يمكث عندهم شهراً كاملاً.

وبعد أسبوعين طلب شيخ القبيلة الأردنية من والدته أن تتزوج شيخ القبيلة الضيف: فقالت له كيف أتزوجه وأنا امرأة عجوز وشعري أشيب وأسناني قد عفا عليها الدهر؟ لكنه أقنعها ووافقت في النهاية.

ولما نامت العجوز مع زوجها الضيف قال لها: بأنه لن يلمسها الا اذا قامت وقتلت إبنها، ولما رأته مصمماً على طلبه، حملت الخنجر وقصدت إبنها الذي تعود أن ينام بين الإبل والأغنام ويتغطى "بفروة" وكان الإبن قد وضع تحت غطائه قربة مليئة بالدماء وغير مكان نومه.

فذهبت الأم وغرست الخنجر في المكان الذي تعودت أن ترى إبنها ينام فيه، فخرج الخنجر ملوثاً بالدماء، فحملته وعادت به الى العريس الضيف الذي أبى معاشرتها بعد ذلك وقال: أنا لن إعاشر امرأة تقتل إبنها.

ولما اصبح الصباح ورأت العجوز إبنها يتمشى بين إبله وأغنامه، أخذت تعض أصابعها ندما وخوفا، في حين أن شيخ القبيلة الضيف استأذن للعودة الى مضارب قبيلته، فجهز له المضيف الهدايا، وأعطاه زوجته القديمة والزوجة الجديدة "أي العجوز والدة المضيف" فسار في طريقه عائدا الى أهله، ولما وصل نهر الأردن قال لزوجته الأولى: اذا كنت تحبين الحلوى الى هذا الحد فلماذا لم تطلبي مني كي اشتري لك منها؟ وقطع رأسها وألقى بها في النهر، وقال للزوجة العجوز أما انت فلماذا قبلت قتل إبنك من أجل أن تنامي معي ليلة؟ وقتلها أيضا وألقى بها في النهر. وفي هذه الأثناء كان فارسان من القبيلة التي استضافته يلحقان به، فأمراه بالعودة الى شيخهم... فأوجس منهما ريبة وظن أنه سيقتله لا محالة، لكنه أكرمه ورحب به بعد أن عرف أنه قتلهما، ثم ذهب الى زوجته الأولى وقال لها: اذا زوجت إبنتك من الشيخ الضيف فهل تسترنا؟؟ فقالت: لا لأنه عندما جاء فلان ليخطبها ورفضت أنت قالت: إنه رجل وسيم.... حبذا لو أن والدي وافق، فذهب الى زوجته الثانية وسألها نفس السؤال فأجابت بالنفي أيضا، وعللت إجابتها بأنه عندما كانت تطبخ قرى الضيف كانت تلحس إصبعها، فذهب الى زوجته الثالثة وسألها نفس السؤال: فردت بالإيجاب، ولما سألها عن السبب قالت "لأنها منذ كبرت لم يدخل الحب الى قلبها ولم تنظر الى رجل. فقال لها: اذا جهزيها للرجل، وزوجها له.

الزوجة الوفية

يُروى أن زوجاً شاباً كان يسير مع زوجته الشابة، فمرّا بالقرب من مقبرة لبلد مجاور، ورأيا امرأة ترش الماء على قبر وتدبك عليه، فسألت زوجها عن سرّ عمل هذه المرأة؟ فأجابها بأن عادة أهل هذه البلدة اذا مات زوج، فإنهم لا يسمحون لأرملته بالزواج من بعده الى أن يجف تراب قبره، ويبدو أن هذه المراة لا تريد أن تنتظر حتى يجف تراب قبر زوجها، ولهذا فهي تقوم بتجفيفه، فقالت الزوجة الشابة لزوجها: "لعنة الله على أصل هذه المرأة والله أنا يا زوجي العزيز لو أماتك الله- لا سمح الله - فإنني لن أتزوج مطلقاً بعدك" فسُرّ الرجل من زوجته وواصلا المسير.

وبعد ذلك قص الزوج ما حدث لأحد أصدقائه وأخبره بأن زوجته مخلصة ووفية وأنها لن تتزوج بعده اذا مات، فقال له صديقه: لا تصدقها فوالله لو مت ووجدت من يتزوجها لتزوجت حتى قبل أن يدفنوك، وتجادل الصديقان حول هذه النقطة فقال الصديق للزوج: اسمع إن امرأتك تعرف مدى صداقتي لك، فارجع الآن الى بيتك، وتمارض من صباح يوم غد، وبعد أسبوع وفي اليوم الفلاني عندما تسمع آذان الظهر، اشهق وأوهمها بأنك قد مت، عند ذلك ستصرخ وسأكون انا ماراً من باب البيت، وسأحضر عندما أسمع صراخها، وبعدها سترى ماذا سيحدث.

عاد الزوج الى بيته، وعمل كما قال له صديقه، وفي اليوم الذي اتفقا عليه شهق الزوج، وتظاهر بالموت، فصرخت زوجته بأعلى صوتها، وهرع الصديق الى بيت الزوج عندما سمع صراخها، واستطلع الأمر فقالت له وهي تصرخ وتصيح وتقُـدّ الجيوب، وتلطم الخدود بأن زوجها الحبيب قد مات. وعندها قال الصديق: رحمة الله عليك يا صديقي العزيز، الله وحده يعلم كم أنا حزين عليك، ويا حسرة أطفالك وزوجتك من بعدك والله لولا أنني... لا حول ولا قوة الا بالله لتزوجت امرأتك من بعدك، فقالت له الزوجة: لولا أنك ماذا... تكلم ؟؟ فقال لولا أنني عنّين (أي لا ينفع النساء) وعلاجي صعب المنال.. فقالت له: وما هو علاجك؟ فأجاب لقد وصف لي الأطباء بأن آكل مُخّ رجل يكون بكر أمه وأبيه.. فقالت له الزوجة: إن المرحوم بكر أمّه وأبيه، فدعنا نُخرج مّخه قبل أن يتجمع الناس عندما يسمعون خبر وفاته، وذهبت وأحضرت فاساً، وقالت لصديق زوجها: دونك الفأس، اكسر رأسه وأخرج مُخّه، فقال: والله إن يديّ لا تقويان على عمل ذلك، فالمرحوم كان صديقي، ومحبته عندي لا توصف.. فقالت إذن أعطني الفأس وأنا سأكسر رأسه وأستخرج مُخّه، ورفعت الفأس كي تهوي بها على رأس زوجها فقفز فزعاً.

الصداقة

يحكى أن شاباً كان وحيد والديه يكثر من السهر خارج البيت، وعندما كان والده يسأله عن سبب تأخره كان يجيب، بأنه يسهر مع أصدقائه، ولما سأله عن عدد أصدقائه قال له بأنهم كثيرون، ويصعب عليه عدّهم، فاستغرب الوالد الأمر وقال لابنه: بأنه أمضى من عمره سبعين عاماً ونيف وخالط الكثيرين، غير أنه لم يصادق في حياته الا واحداً، كان يتردد عليه ويعرفه الابن أيضاً. فقال الابن للأب أن أصدقاءه كلهم مخلصون له أكثر من صديق والده الوحيد، وفي أحد الأيام، وبينما كان الابن يسهر عند أصدقائه، أحضر الوالد ماعزاً وذبحه، وقطعه ووضعه في كيس بعد أن لطخ احدى غرف البيت بالدماء، وعندما حضر ابنه في ساعة متأخرة من الليل، قال له الوالد: اسمع يا بني، لقد حضر قبل قليل لص يريد سرقتنا فغافلته وقتلته، وها هي جثته موضوعه في الكيس، اذهب واحضر أحد أصدقائك المخلصين، وادفناه قبل أن يبزغ الفجر وينكشف أمرنا، وبالتالي نقع في جريمة لا نستطيع تحمل عواقبها، فذهب الولد الى أصدقائه واحداً واحدا، فرفضوا المجيء معه بعد أن وبخوه، فعاد حزيناً الى والده، ولما رأى الوالد ذلك قال لابنه: اذهب الى صديقي الوحيد وأخبره بالموضوع، واطلب منه أن يحضر لمساعدتنا في دفنه، وحضر صديق الوالد بسرعة، وحمل الكيس دون أن يعرف ما فيه، وقام بدفنه وكأن شيئاً لم يكن وبعد ذلك قال الوالد الحقيقة لولده وصديقه.

غاب وجاب

يحكى أن شابين من جنوب فلسطين أحدهما كان إبن شيخ قبيلة، والآخر إبن شخص عادي قد سافرا للعمل في مدينة عمان، وأخبرا عائلتيهما بأنهما لن يعودا إلا بعد مرور ستة أشهر، وذلك حتى يتمكنا من جمع مبلغ من المال، وأثناء توديع عائلتيهما لهما قال شيخ القبيلة لإبنه بأن يجد في عمله حتى يتمكن من تحصيل أجرة أكثر من زميله، وأنه واثق من ذلك لأن إبنه من عائلة "أفضل" من عائلة زميله، فقال له زميل إبنه عندما نعود سنرى من الأفضل؟

وفي اليوم الأول لوصولهما عمّان جاء شخص ثري يبحث عن عمال، حيث أنه بحاجة الى عامل لمدة يوم واحد، والتقى بإبن شيخ القبيلة فطلب منه إبن الشيخ دينارا أجرة يومه، ولما كان أجر العامل في ذلك الوقت لا يتعدى ربع دينار، فقد استغرب صاحب العمل هذا الطلب، لكنه وافق عليه مكرها، لأنه لا يوجد عنده عمل إلا ليوم واحد، ويريد أن ينهي هذا العمل بسرعة.

وفي نهاية اليوم قبض إبن شيخ القبيلة دينارا، وأقسم في نفسه لأنه لن يعمل إلا بأجرة مقدارها دينار لليوم الواحد.

وهكذا أمضى بقية أيامه بلا عمل، لأن أحدا لم يوافق بأن يعطيه دينارا كأجرة لليوم الواحد، أمّا زميله فقد عمل بأجرة يومية مقدارها ربع دينار، ولم يعطل ولو يوما واحدا، وفي تلك الأثناء كان زميله إبن الشيخ يسخر منه لأنه يعمل بأجر بسيط، وبعد انتهاء مدة الستة شهور، عادا إلى عائلتيهما واستقبلهما الناس، وكان على رأس المستقبلين والداهما، فقال شيخ القبيلة: "حيّا الله بالرجال يوم عادوا" وقال والد الشخص الآخر: "حيّا الله بالرجال يوم تغيب وتجيب" وبعدها أخذ كل واحد يقص قصة عمله، فقال إبن الشيخ – مفاخرا – بأنه عمل بعشرة دنانير لليوم الواحد، في حين أن زميله عمل بربع دينار، وكان والده فخورا بهذا، غير أن زميله سأله: وكم دينارا أحضرت لوالدك؟

فأجابه: في الواقع إنني صرفت خمسين دينارا كنت قد حملتها معي من هنا، فرد عليه زميله: "أما أنا فقد أحضرت مائة دينار عدا عن مصروفي. وعندها بهت شيخ القبيلة والحضور.

الفراسة

يحكى أن عجوزا أرملا كان يعيش في رعاية أبنائه العشرة، وبعد أن بلغ من العمر عتيا تزوج من أرملة شابة، وفي الليلة الأولى للزواج عاشرها معاشرة الأزواج ومات في ليلته، فدفنه القوم، وشاءت الصدف أن حملت الزوجة الشابة من زوجها العجوز الذي توفى، وبعد أسبوع من ذلك زوجها أهلها من أحد أقاربها دون أن تنقضي عدتها، وذلك لظنهم أن الزوج العجوز لم يضاجعها، وعندما وضعت حملها كان طفلا، فنُسب الى زوج أمّه الجديد الذي قام بتربيته على اعتبار أنه إبنه، وكان هذا – الوالد يقسو كثيرا على ابنه – المزعوم، حيث كان يجبره على رعاية الأغنام وسقايتها من الآبار في حر الصيف، ولما يجاوز عمره العاشرة، وإذا ما رأى منه قصورا كان ينهال عليه ضربا. وفي أحد الأيام لم يستطع الطفل أن يكمل سقاية الغنم لكبر الدلو، فانهال عليه – والده – ضربا، فصاح الولد "يا خيّي يا بيّي" وشاءت الصدف أن يكون إخوته العشرة من أبيه مارين بالقرب منه، فصاح أكبرهم على الرجل بأن يكف عن ضرب الطفل، وإلا فإنه سيقتله، لأنه عندما طلب النجدة من أخيه شعر بأن هذا الطفل أخوه، وليس إبن الرجل، وتطورت بينهما الخصومة على الطفل، فهذا يقول هذا إبني، وذلك يقول هذا أخي، وذهب كل واحد منهما مع جماعة من قومه، ليتقاضيا عشائريا عند "الزيادي" ولما عرف مقصدهم أرسل الطفل المختلف عليه الى إبنته التي كانت ترعى الأغنام، وطلب منه أن يحضر خاروفا قِرى للضيوف، دون أن تراه إبنة القاضي الراعية، وفعل كما طلبوا منه، وبعد أن افتقدت الخاروف تقصت آثار الذي حمله حتى وصلت الى بيت والدها، حيث أخبرته عن فقدان خاروف، فسألها أمام المتخاصمين عن أوصاف اللص فقالت:

"جاري ولد هاري وبكر جارية" وفي صباح اليوم الثاني طلب المتخاصمان من "الزيادي" أن يقضي بينهما فقال لهما: "لقد قضت بينكما إبنتي مساء أمس" فقالا لم نفهم شيئا، فقال لهما ولمن معهما، إركبوا خيولكم "ونادى على إبنته وسألها أن تفسر ما قالته مساءا عن الذي أخذ الخروف، فقالت إنه إبن رجل هرم وامرأة شابة حيث كان يمشي على أصابع قدميه عندما تأتيه قوة الشباب التي ورثها عن والدته، وكان يمشي على كعب قدميه عندما يأتيه ضعف والده العجوز، ثم أمرها أبوها أن تردف الولد خلف أبيه، فنظرت في وجوه القوم وأخبرت والدها أن أباه ليس موجودا، فأمرها أن تردفه خلف أخيه فأركبته خلف أخيه من أبيه الذي طالب به،

وعندما عاد الوالد – المزعوم – الى زوجته أخبرته بأن زوجها العجوز الذي مات قد ضاجعها في ليلة زواجها وتوفي.. وانها خجلت أن تذكر ذلك "

المرأة أقوى من الشيطان

يحكى أن الشيطان اجتمع بامرأة عجوز، وتراهن معها على أيهما الأقوى، المرأة أم هو. فقالت المرأة العجوز بأن المرأة أقوى وأشد دهاءا من الشيطان، وأنها مستعدة لإثبات ذلك. ثم سألته اذا كان باستطاعته أن يفرق بين التاجر الفلاني وزوجته والكل يعرف أن المثل يضرب بشدة اتفاقهما وحبهما لبعضهما البعض، فقال الشيطان بأنه قد حاول التفريق بينهما مرات كثيرة، لكنه لم يستطع، وقال لها بانه سيقر لها بالغلبة إن هي استطاعت.

وفي تلك اللحظة ذهبت المرأة العجوز الى متجر التاجر، وطلبت منه أن يبيعها قطعة قماش جميلة وثمينة، وقالت له ببساطة أنها تريدها لابنها من أجل أن يهديها الى عشيقته التي يحبها حبا جما، فأعطاها التاجر قطعة قماش فاخرة، فنقدته ثمنها وشكرته، وعادت أدراجها الى بيت التاجر، وطرقت الباب على زوجته وقالت لها بعد ان طرحت عليها السلام: يا بنية إنّي كما ترين عجوز هرمة وأريد ان أستريح عندك هنيهة لأتوضأ وأصلي، فقالت لها زوجة التاجر: أهلا بك... وأدخلتها البيت. وبينما كانت العجوز تتوضأ ذهبت زوجة التاجر الى المطبخ كي تحضر القهوة للعجوز الضيفة، فغافلتها العجوز ووضعت قطعة القماش تحت وسادة السرير الذي ينام عليه الزوجان، وشربت فنجان القهوة وصلّت واستأذنت بالانصراف، وقفلت عائدة الى بيتها.

وعند المساء عاد الزوج التاجر الى بيته، ولما آوى الى فراشه، رفع الوسادة فرأى قطعة القماش وعرفها، فظن أن زوجته عشيقة ابن العجوز التي اشترت قطعة القماش، فأنكرت الزوجة أنها تعلم من أين أتت، فقام اليها وضربها، وطردها الى بيت أهلها متهما إياها بشرفها... فخرجت المسكينة هائمة على وجهها، فرأتها العجوز، وأخذتها الى بيتها وسط مظاهرة الشفقة والحنان. وعند منتصف الليل أخذت العجوز تصيح بأعلى صوتها بأن امرأة داعرة تمارس الجنس مع ابنها في البيت، فهرعت الشرطة واقتادوا زوجة التاجر وابن العجوز الى السجن.

وعند الصباح جاء الشيطان وقال للمرأة العجوز: إن كنت حقا تريدين أن أعترف للمرأة بالغلبة عليّ فاذهبي وأخرجيها من السجن، وردي امرأة التاجر اليه. فقامت بدورها وذهبت الى السجن، وتوسلت الى أحد الحراس كي يسمح لها بزيارة ابنها الوحيد، فأشفق عليها... وسمح لها بالدخول، وهناك استبدلت ملابسها بملابس زوجة التاجر وأمرتها بالخروج على اعتبار أنها هي العجوز الزائرة.

وبعد ذلك طلبت من أحد الحراس أن يسمح لها بمقابلة قائد الشرطة، ولمّا قابلته أخبرته بأنها قد سُجنت هي وابنها الوحيد دون معرفة السبب، ولما فتح ملفها وجد ان الابن قد سجن لممارسة الدعارة مع امرأة، ورأى أن هذه المرأة لم تكن سوى والدتة فوبّخ الشرطة الذين قاموا بسجنهما، وأطلق سراحهما بعد أن اعتذر لهما.

ومشت العجوز في طريقها الى بيت التاجر الذي بقي فيه للاعتناء بالأطفال، وقالت له: بأنها عجوز فقيرة قد اشترت يوم امس قطعة قماش فاخرة ليقدمها ابنها هدية لعشيقته، وقد مرّت على هذا البيت أثناء عودتها الى بيتها للوضوء والصلاة، ونسيت قطعة القماش فيه، وسألته ان وجدها هو أو زوجته في البيت، فأعطاها التاجر قطعة القماش وندم على ما فعله مع زوجته.


المصدر : www.th
aqafa.org
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://baitalmaqdes.ahlamontada.com
 
حكايات شعبية يرويها جميل السلحوت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكايات شعبية فلسطينية
» امثال شعبية ومترجمة
»  كلام جميل فيه حكم
» هل لك لسان جميل؟
» للصمت كلام جميل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيت المقدس :: المنتدى الفلسطيني العالم :: التراث الفلسطيني :: الحكاية الشعبية-
انتقل الى: