سيداتي سادتي.. أحبتي في الله الواحد..
كنت قد سمعت بالأمس..
مقطوعة من أغنية للفنان كاظم الساهر..
جاء فيها: " هيئي له أنه سيلقاكي على حافة النهر..
احكي له عن الكوخ الصغير..
وأضيئي له ذلك الكوخ.. لا تزيديه لوعة...! "
*
فخطرت ببالي خاطرة تحاكي هذه الأغنية..
مع كل الاحترام لقيصر الغناء.
ولكل الموجودين معنا الآن..
على ظلال السحاب..
وهاكم خاطرتي..
شغلوا الخلفية الموسيقية لو سمحتوا
!
*
حقاً.. إن كتب لي لقاءً به.. سألتقيهِ..
وإن قدّر اللهُ طريقاً لي معه.. سأمشيهِ..
وسأروي من رحيق الياسمين روحهُ وأرقيهِ..
ولأن نُثِرَ الرمادُ في عينيَّ.. أخبّئهُ بقلبي وأنجيهِ..
ولو ضاع عمرٌ فوق عمري انتظاراً.. سأوفيهِ..
ما الروح مملوكةً لأحبسها.. فتجفيهِ..
وما الحبّ سوى قدراً فكيف من فؤادي أُلقيهِ..
بهِ تشبّثَ الخاطرُ والأفكارُ ما صمتت تناجيهِ..
والعمرُ عشتهُ وجداً.. فكيفَ بغيرهِ الحزنَ أجليهِ..
غلب الربيعُ الخريفَ بزهوتهِ..
وظلَّ اللحنُ في قلبي يغنيهِ..!
((
))
((
كانت تلك كلماتي..
وهذه أصدق تحياتي..
ريمة.. من ظلال السحاب
أو
همسُ الأثير