... هو ذا الرقص على شواطئ بحر الدموع..!
للعيون شرابٌ مختلف النكهات.. فمنها نكهة الحزن.. ومنها نكهة الفرح.. ومنها نكهة الخوف.. ومنها نكهة البراءة.. بكاءٌ بلا سبب.. بكاءٌ فقط.. من أجل البكاء.. فهل بكيت زائري/تي الكريم/ة ذات لحظةٍ بكاء من أجل البكاء...؟!
أجل.. أنا فعلتها وأفعلها..
تتدفق أحياناً الدموعُ من أعماق قلبي لتتجمع في عيوني دونما سبب آني..
إنما وكأنه فيضانٌ كالذي يحدث للأنهار...
لحظة تنذرف قطرات شراب الدموع من عيوني..
تبدأ الحروف تشكّل الكلمات في خاطري لأسرع إلى أوراقي..
فأودعها أسرارُ آلامي المتراكمة..
وأعطيها عنوان جراحاتي لتزورها بتعقيمٍ بطعم الطهر..
وتودعها كأنما وصلت آخر لحظات العمر...!
(
)
(
أكتب/ي تفضلاً منك عن شراب الدموع في عينيك..
لنرى كيف ترسم لنا بدموعك صفحات تذكارية..!شكراً لكل من حضر..
شكراً لكل من سيشارك..
شكراً لكل من يحترم رقة الدموع في زمن سلبت فيه الابتسامة..
وأمسى البكاء فيه حقٌ مشروع..!
بانتظاركم..
ومعي مناديلٌ للرقص على شواطئ بحر الدموع....!