أبو عبدالله المدير العام
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3550 نقاط : 58144 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| |
أبو عبدالله المدير العام
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3550 نقاط : 58144 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: الأغنية الشعبية الفلسطينية الإثنين ديسمبر 26, 2011 10:40 am | |
| تطور الأغنية الشعبية: لقد عرفت الأغنية الشعبية في فلسطين بمراحل متصاعدة مرت بها كل أنماط وأشكال الأدب الشعبي، فالأغنية الشعبية هي أهم وأشهر الأنماط الشعبية السائدة في فلسطين منذ بداية القرن الماضي وتقريباً لأنها تستجيب بقوة واكتمال لتطورات الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في بلادنا، بعكس النكتة الشعبية مثلاً التي تراجعت خلال هذه الفترة لأنها لم تستطيع أن تعبئ ذاتها في أدوات الصراع. وكان للتطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي وكما أسلفنا أثره الكبير في انعكاسه على تطور الأغنية الشعبية. ففي الموال وهو من أشهر أنماط الأغنية الفلسطينية يمزج الفلسطيني بين الأرض والحب والمرأة بصورة يمتزج فيها الوجد مع الأمل. وتعتبر ظريف الطول من أهم الأغاني الشعبية التي تتناول العشق والجمال ووصف المحبوب، بينما اختصت أغاني "مشعل" بالحنين واللوعة والشوق أما الميجنا فهي تعبر عن آلام وآمال الشعب الفلسطيني. أما الدلعونا فهي من أشهر الأغاني الشعبية الفلسطينية، وترتبط برقصة الدبكة ارتباطاً كاملاً كما أنها تغنى على أنغام الأرغول أو المجوز أو الشبابة وأغاني الدلعونا ذات موضوعات نضالية بالإضافة إلى الشوق والحنين والوصف، وللجفرا في الغناء الشعبي الفلسطيني أثر واضح وهي من الأغاني البدوية الفلسطينية ولقد تطورت الجفرا لتغني اللحن الوطني المقاوم والارتباط بالأرض، كما أنها تتسع لتشمل الأمل المنشود في الصمود.
ولقد تعامل الوجدان الشعبي مع لحن جفرا فقامت العديد من الألحان والأهازيج عليه، ونسجت على منواله، مما يدل على مدى الأهمية لهذا النمط الغنائي في الوجدان الفلسطيني. ولقد مرت الأغنية الشعبية الفلسطينية بثلاث مراحل هي:
1.المرحلة الكلاسيكية: وتتمحور هذه المرحلة بمفاهيم طبقة الإقطاع السائدة في ذلك الوقت، فالدين هو محور الأغنية الشعبية الكلاسيكية، والقضاء والقدر والقبول التام إلى حد القناعة هو أقصى ما تقدمه هذه الأغاني لطبقة الفلاحين والفقراء والحرفيين
يا زارع الود هو الود شجرة قل وسواقي الوداد نزحت ومائها قل أيام بناكل عسل وأيـام بناكل خل أيام ننام ع السرير وأيام ننام ع التل أيـام نلبس حـرير وأيـام نلبس فـل أيام بتحـكم على أولاد الكـرام تنذل.
2.المرحلة الرومانسية: بسقوط طبقة الإقطاع كانت البرجوازية التجارية قد نشأت وأفرزت طبقة جديدة من الصناع والأجراء وقد نتج عن ذلك مرحلة جديدة في الأغنية الشعبية حيث وجدت من الرومانسية منفذا للطاقة الشعبية التي تدفقت في مناخ أوسع وأشمل ولكنه منفذ لم يتجاوز الهوامش البرجوازية . مـن بعــد هشيـم العظـام لـيش التقطـيب بتقطبوني يا ناس وأنا أصلي كنت طـبيب فتـشت بالجسـم لقـيت جـرح بـلا تقطـيب كل ما أخيط دوايره يفلت مني ولا يطيب.
3. المرحلة الواقعية: جاءت نتيجة لحتمية تطور الصراع الوطني في فلسطين في مطلع القرن العشرين وبداية الثورات الوطنية الشعبية ضد الاستعمار البريطاني والحركة الصهيونية. مهمـــا طـال عتم الليل بتجليه شمس ا لحريــــــة مهما طـال الليل وطال وغطى سواده ع الأطلال عنا فــي الوطن أبطال بتعيـــــد شمـس الحريــة لأجـل الزيتونه والتوت وأشجـــار المندلينـــا بدنا نحارب حتى نموت أو ترجـــع فلسطينيـــــــا
السمات الموسيقية في الأغنية الشعبية الفلسطينية الأغنية الشعبية عند الأمم تنبثق من أصل واحد ذي موضوع مشترك يعكس البيئة والحالة النفسية والعادات الملازمة لتلك الشعوب. وهذا يصدق على الأغاني الشعبية في فلسطين فهي ألحان فطرية لا اثر فيها لصنعة متعمدة ارتجلها فرد من أفراد الشعب بطريقة بدائية لا كلفة فيها ولا تكنيك وتناقلها الأبناء من آبائهم والبنات من أمهاتهن وتتضمن هذه الأغنيات صوراً واضحة من العادات والتقاليد والمعتقدات التي يتحلى بها شعبنا الفلسطيني مثلها مثل أغاني الشعوب الأخرى.
مواضيع الأغاني الشعبية:
تجارى الأغاني الشعبية الفلسطينية أغاني باقي الشعوب في تبويب مواضعها إذ تحتوي على المواضيع والمناسبات التالية: الأعياد والاحتفالات الدينية- الحب والغزل وأغاني الأفراح والأعراس والختان والميلاد - الحب والحماسة والحث على القتال – السياسة - العمل والتجارة - المآتم والرثاء - الروايات والأقاصيص- الرقص.
وعند دراستنا للأغاني الشعبية الفلسطينية علينا أن نأخذ بالحسبان عدة أمور هامه والتي من خلالها نستطيع أن نحدد معالم وملامح الأغنية الشعبية الفلسطينية من حيث شكلها الموسيقى وكل ما يتعلق بميزانها الموسيقى ومداها الصوتي ومسافاتها الصوتية واتجاه سير لحنها ومقاماتها.
إن الدراسات التي قامت حول الأغنية الشعبية الفلسطينية تناولت فقط نصوصها وأشكالها الأدبية وان شاء الله من خلال هذه الصفحات سنتعرض لبعض مميزات اللحن والإيقاع في الأغنية الشعبية الفلسطينية وفيما يلي أهم مميزات اللحن الشعبي الفلسطيني.
[1] قصر الجمل : الجمل الموسيقية في الأغنية الشعبية الفلسطينية قصيرة جداً لا تتجاوز مازوراتها ثمان مازورات هناك عدد قليل جداً ممن يتجاوز الإثني عشر مازورة وتتكرر هذه الجمل مراراً وتكراراً ، والغريب أن هذا التكرار رغم رتابته يزيد اللحن حلاوة ومرونه كما يزيد من جذب السامع إليه . [2] أبعاد اللحن : والبعد هو المسافة ما بين الصوتين، أحد الأصوات يكون الحد الأعلى للبعد أما الآخر فيمثل الحد الأدنى له. وتقاس المسافات والأبعاد بما تحويه من درجات وتكون تسميتها تبعاً لهذا المقياس. فالمسافات في الألحان الشعبية الفلسطينية بسيطة وقصيرة حيث أنها تنحصر في دائرة الطبقات الواحدة (أي *مرتبــة الديوان أو الأوكتاف) حيث أن السمات الموسيقية في الأغنية الشعبية الفلسطينية
الأغنية الشعبية عند الأمم تنبثق من أصل واحد ذي موضوع مشترك يعكس البيئة والحالة النفسية والعادات الملازمة لتلك الشعوب. وهذا يصدق على الأغاني الشعبية في فلسطين فهي ألحان فطرية لا اثر فيها لصنعة متعمدة ارتجلها فرد من أفراد الشعب بطريقة بدائية لا كلفة فيها ولا تكنيك وتناقلها الأبناء من آبائهم والبنات من أمهاتهن وتتضمن هذه الأغنيات صوراً واضحة من العادات والتقاليد والمعتقدات التي يتحلى بها شعبنا الفلسطيني مثلها مثل أغاني الشعوب الأخرى.
مواضيع الأغاني الشعبية: تجارى الأغاني الشعبية الفلسطينية أغاني باقي الشعوب في تبويب مواضعها إذ تحتوي على المواضيع والمناسبات التالية: الأعياد والاحتفالات الدينية- الحب والغزل وأغاني الأفراح والأعراس والختان والميلاد - الحب والحماسة والحث على القتال – السياسة - العمل والتجارة - المآتم والرثاء - الروايات والأقاصيص- الرقص. وعند دراستنا للأغاني الشعبية الفلسطينية علينا أن نأخذ بالحسبان عدة أمور هامه والتي من خلالها نستطيع أن نحدد معالم وملامح الأغنية الشعبية الفلسطينية من حيث شكلها الموسيقى وكل ما يتعلق بميزانها الموسيقى ومداها الصوتي ومسافاتها الصوتية واتجاه سير لحنها ومقاماتها. إن الدراسات التي قامت حول الأغنية الشعبية الفلسطينية تناولت فقط نصوصها وأشكالها الأدبية وان شاء الله من خلال هذه الصفحات سنتعرض لبعض مميزات اللحن والإيقاع في الأغنية الشعبية الفلسطينية وفيما يلي أهم مميزات اللحن الشعبي الفلسطيني.
[1] قصر الجمل : الجمل الموسيقية في الأغنية الشعبية الفلسطينية قصيرة جداً لا تتجاوز مازوراتها ثمان مازورات هناك عدد قليل جداً ممن يتجاوز الاثنى عشر مازورة وتتكرر هذه الجمل مراراً وتكراراً ، والغريب أن هذا التكرار رغم رتابته يزيد اللحن حلاوة ومرونة كما يزيد من جذب السامع إليه .
[2] أبعاد اللحن : والبعد هو المسافة ما بين الصوتين، أحد الأصوات يكون الحد الأعلى للبعد أما الآخر فيمثل الحد الأدنى له. وتقاس المسافات والأبعاد بما تحويه من درجات وتكون تسميتها تبعاً لهذا المقياس. فالمسافات في الألحان الشعبية الفلسطينية بسيطة وقصيرة حيث أنها تنحصر في دائرة الطبقات الواحدة (أي *مرتبــة الديوان أو الأوكتاف) حيث أن المسافات الصوتية في الأغنية الشعبية الفلسطينية غالباً ما تكون من نوع مسافة الثانية والثالثة أو الرابعة وقليلاً من الأغاني التي تستخدم القفزات أو مسافات الخامسات والسادسات أو أكثر من ذلك الأمر الذي يعطى اللحن شكلاً متسلسلاً واتجاهاً هابطاً صاعداً في سير اللحن.
[3] الطابع المقامي : معظم أغانينا الشعبية الفلسطينية مبنيه على المقامات العربية وبنظرة تحليليه للأغاني الشعبية الفلسطينية نجد أن مقام البياتي هو المقام المسيطر على أغانينا الشعبية ويليه مقام الراست ثم مقام السيكاه ثم الحجاز وغيرها من المقامات الأخرى. أما في الأغاني الدينية عند المسلمين فقد كان مقام العجم هو المسيطر على أغلب المدائح النبوية والموالد. ومن ثم مقام الحجاز، كما وأننا نجد أن أغاني الأطفال مبنية بالأساس على السلالم الكبيرة والصغيرة وربما يعود ذلك إلى سهولة الغناء على هذه المقامات. وسيطرة مقام البياتى على معظم أغانينا الشعبية في فلسطين يجب أن يكون دافعاً قوياً لنا للتمسك بسلمنا الموسيقى المحتوى على أرباع الأصوات وللصمود في وجه مرحلة التطور الخاطئة التي تخوضها موسيقانا الآن. [4] الجاذبية اللحنية: تكون جاذبية اللحن في الأغاني الشعبية في فلسطين غالباً في اتجاه منخفض وتشاطرنا في ذلك الشعوب التركيه والهنغاريه وذلك بعكس الألحان الإسكندنافية والألمانية حيث يتساوى فيها سير اللحن الصعودي والانخفاضى. كما أن سير اللحن في الأغنية الشعبية الفلسطينية يسير حسب الأشكال الآتية:
أ) الخط اللحني المستوي: ويغلب هذا الشكل في أغاني الأطفال وهو يعتمد أكثر على الإيقاع. ب) الخط اللحني المستقر: وهو اللحن الذي يدور حول نغمة الأساس حيث تصعد عنها صعوداً بمسافـة أو مسافتين أو ينزل هبوطاً بنفس المسافات. ج) الخط اللحني الصاعد الهابط : وفيه يسير اللحن من درجة الأساس ويتجه صعوداً حتى يصل إلى الدرجات الحادة في المقام (النغمات العليا) ثم يعود تدريجياً بالهبوط حتى الوصول إلى درجة الأساس (بداية اللحن).
[5] الزخرفة اللحنية : ولعل ما يلبس اللحن الشعبي صفته العربية هو تلك الزوائد والزخارف التي يستعملها بل يرتجلها المغني أو العازف الشعبي وقد أصبحت هذه الزخرفة اللحنية من مستلزمات الموسيقى العربية حتى الكلاسيكية فيها إلى يومنا هذا والمراد بهذه الزخرفة عند المغنى الساذج هو إما لفت الأنظار إليه واسترعاء الاهتمام لمقدرته الغنائيه الخلاقة وإما لإعطاء المزيد من الجمال إلى اللحن الذي يُغنيه.
[6] الايقـــاع : إذا قمت بتحليل للأغاني الموسيقية الشعبية الفلسطينية نجد أن ايقاع أو ميزان أغلب أغانينا هو من نوع الميزان البسيط الثنائي ( 2/4 ) والميزان البسيط الرباعي ( 4/4 ) وأحياناً أخرى تجده على ميزان بسيط ثلاثي ( 3/4 ) وكذلك هناك بعض الأغاني ذات موازين مركبه مثل ميزان ( 6/8 ) والقليل منها ذات ميزان أعرج ( 5/4 ). كما نلاحظ الكثير من الأغاني الغير موزونه والتي لا تسير بحسب ميزان محدد مثل الزغاريد والتهاليل والموال والتي تنتشر في جميع أنحاء فلسطين.
وأخيراً قد يتصور المستمع المثقف عند سماعه الموسيقى الشعبية لدى الشعوب النامية أنها موسيقى بدائية غير خاضعة لنظام خاص أو أسلوب علمي متبع ولكن التدقيق في مثل هذه الألحان تثبت للباحثين أنها تظل رغم بساطتها وسذاجتها تخضع لأنظمة معينه وتعطى فكرة ولوناً خاصاً لكل شعب من الشعوب التي تنتمي إليها.
المسافات الصوتية في الأغنية الشعبية الفلسطينية غالباً ما تكون من نوع مسافة الثانية والثالثة أو الرابعة وقليلاً من الأغاني التي تستخدم القفزات أو مسافات الخامسات والسادسات أو اكثر من ذلك الأمر الذي يعطى اللحن شكلاً متسلسلاً واتجاهاً هابطاً صاعداً في سير اللحن.
[3] الطابع المقامي : معظم أغانينا الشعبية الفلسطينية مبنية على المقامات العربية وبنظرة تحليليه للأغاني الشعبية الفلسطينية نجد أن مقام البياتي هو المقام المسيطر على أغانينا الشعبية ويليه مقام الراست ثم مقام السيكاه ثم الحجاز وغيرها من المقامات الأخرى.
أما في الأغاني الدينية عند المسلمين فقد كان مقام العجم هو المسيطر على أغلب المدائح النبوية والموالد. ومن ثم مقام الحجاز، كما وأننا نجد أن أغاني الأطفال مبنية بالأساس على السلالم الكبيرة والصغيرة وربما يعود ذلك إلى سهولة الغناء على هذه المقامات. وسيطرة مقام البياتي على معظم أغانينا الشعبية في فلسطين يجب أن يكون دافعاً قوياً لنا للتمسك بسلمنا الموسيقى المحتوى على أرباع الأصوات وللصمود في وجه مرحلة التطور الخاطئة التي تخوضها موسيقانا الآن. [4] الجاذبية اللحنية: تكون جاذبية اللحن في الأغاني الشعبية في فلسطين غالباً في اتجاه منخفض وتشاطرنا في ذلك الشعوب التركيه والهنغاريه وذلك بعكس الألحان الاسكندنافيه والألمانيه حيث يتساوى فيها سير اللحن الصعودي والانخفاضي. كما أن سير اللحن في الأغنية الشعبية الفلسطينية يسير حسب الأشكال الآتية: أ) الخط اللحني المستوي: ويغلب هذا الشكل في أغاني الأطفال وهو يعتمد أكثر على الإيقاع. ب) الخط اللحني المستقر: وهو اللحن الذي يدور حول نغمة الأساس حيث تصعد صعوداً بمسافـة أو مسافتين أو ينزل هبوطاً بنفس المسافات. ج) الخط اللحني الصاعد الهابط : وفيه يسير اللحن من درجة الأساس ويتجه صعوداً حت يصل إلى الدرجات الحادة في المقام (النغمات العليا) ثم يعود تدريجياً بالهبوط حتى الوصول إلى درجة الأساس (بداية اللحن). [5] الزخرفة اللحنية : ولعل ما يلبس اللحن الشعبي صفته العربية هو تلك الزوائد والزخارف التي يستعملها بل يرتجلها المغني أو العازف الشعبي وقد أصبحت هذه الزخرفة اللحنية من مستلزمات الموسيقى العربية حتى الكلاسيكية فيها الى يومنا هذا والمراد بهذه الزخرفة عند المغنى الساذج هو إما لفت الأنظار إليه واسترعاء الاهتمام لمقدرته الغنائية الخلاقة وإما لإعطاء المزيد من الجمال إلى اللحن الذي يُغنيه. [6] الايقـــاع : إذا قمت بتحليل للأغاني الموسيقية الشعبية الفلسطينية نجد أن إيقاع أو ميزان أغلب أغانينا هو من نوع الميزان البسيط الثنائي ( 2/4 ) والميزان البسيط الرباعي ( 4/4 ) وأحياناً أخرى تجده على ميزان بسيط ثلاثي ( 3/4 ) وكذلك هناك بعض الأغاني ذات موازين مركبه مثل ميزان ( 6/8 ) والقليل منها ذات ميزان أعرج ( 5/4 ). كما نلاحظ الكثير من الأغاني الغير موزونة والتي لا تسير بحسب ميزان محدد مثل الزغاريد والتهاليل والموال والتي تنتشر في جميع أنحاء فلسطين.
وأخيراً قد يتصور المستمع المثقف عند سماعه الموسيقى الشعبية لدى الشعوب النامية أنها موسيقى بدائية غير خاضعة لنظام خاص أو أسلوب علمي متبع ولكن التدقيق في مثل هذه الألحان تثبت للباحثين أنها تظل رغم بساطتها وسذاجتها تخضع لأنظمة معينه وتعطى فكرة ولوناً خاصاً لكل شعب من الشعوب التي تنتمي إليها.
الخاتمة: إن الأغنية الشعبية شاركت على مر الأزمان في تجسيد صور المعاناة التي كانت تعصف بوطننا والحقيقة أن المتذوق لهذا الغناء الشعبي الأصيل يجده غنياً من ناحية ومتنوعا من ناحية أخرى وهذا ناتج عن خصوصية المرحلة التاريخية التي مرت على فلسطين كما ساهمت الأغنية الشعبية الفلسطينية بشكل عام في توثيق الأحداث التاريخية التي مرت على وطننا. وهذا التراث الذي صمد أمام كل التحديات وكل غزو، لم يكن يتسنى له الصمود، إلا من خلال تعليمة وحفظه ومزاولته. | |
|
أبو عبدالله المدير العام
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3550 نقاط : 58144 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 30/10/2010
| موضوع: رد: الأغنية الشعبية الفلسطينية الإثنين ديسمبر 26, 2011 3:10 pm | |
| المصدر : ورقة ألقيت في صالون أ. الدكتورة أفنان دروزه الثقافي
| |
|