!!..أسطورة رجل الثلج Bigfoot ..!!
كائن غريب يعتقد أنه رجل الثلوج
عن الأشياء التي يحكيها الغرباء..
هناك أسرار وألغاز كثيرة في هذا الكون، ولا يمكن لمخلوق أن يحلّ كل هذه الألغاز، فهناك أشياء لا نعرف يقيناً.. ما إذا كانت موجودة فعلاً أم لا؟.. حتى يغدو هذا الشيء أشبه بالأسطورة، الجميع يحكي ويتكلم ويلتقط صوراً غريبة، ولكن لا وجود لدليل علمي واحد، اذهب إلى وسط أفريقيا وستجد البعض يتحدث عن أسطورة الفيل القزم، اذهب إلى أمريكا وستجدهم يتحدثون عن "رجل العث"، اذهب إلى اسكتلندا وستجدهم يتحدثون عن "وحش لوخ نس"، في أستراليا هناك "ذئب تسمانيا"، وفي مصر هناك الفهد الأبيض، وفي التبت هناك ما يدعى برجل الثلوج أو "الياتي".
رجل الثلوج شخصية كرتونية مشهورة
يعتبر "الياتي" أحد أشهر تلك المخلوقات الغريبة التي يتحدث الغرباء عنها، يقولون إنها تظهر وتختفي دون أثر، ولكن البعض يراها ويحكي عن خبرته العظيمة معها، "الياتي" أحد أشهر الشخصيات التي تناولتها الرسوم المتحركة وكأنها حقيقة مطلقة، قد تفتح بابك في أي لحظة ليهاجمك "الياتي" أو ربما ينقذك من خطر داهم!
أسماء مختلفة في ثقافات مختلفة..
"ياتي" أو " مي جي" أو " ميتي" أو "كانج ماي" أو "رجل الثلوج المقيت" أو "ذو القدم الكبيرة"، كلها تعني نفس الشيء بلغات مختلفة وثقافات مختلفة، والبداية كانت عندما سمع بعض الباحثين عن سلالة جديدة من الغوريلات تُعرف عند أهل التبت بـ "مي جي"، وعند أهل منغوليا بـ"الياتي"، وهو مخلوق يجمع بين صفات الإنسان والغوريلا، جسمه كبير ويغطيه شعر كثيف، وطوله يصل إلى ثلاثة أمتار، وأهم ما يميزه أنه قادر على السير منتصباً على قدميه، وأول رؤية موثقة له كانت في عام 1921، عندما رأى بعض المغامرين آثار أقدام ضخمة على الثلوج، ولم يكن هناك أي شك لدى دليل الطريق الهندوسي من قبيلة "شيربا" أن ذلك المخلوق هو "الياتي"، وذكروا حكايات كثيرة عنه وعن خطفه لفتيات من قريتهم ومهاجمته لأحد المناجم، ومن هنا بدأت أسطورة "رجل الثلج المقيت".
صورة من صور رجل الثلوج ويقول الخبراء إنها مزيفة
بالطبع بحث العلماء طويلاً عن ذلك المخلوق الغامض، فهو يمثِّل للبعض أمل العثور على الحلقة المفقودة بين الإنسان والغوريلا، خاصة مع الحديث المستمر عن درجة ذكائه وقدراته الحسية الفائقة والتي تؤهله لمعرفة اقتراب الإنسان منه والهرب في الوقت المناسب، ولكن خيبة الأمل رافقت تلك الأبحاث والرحلات؛ الجميع يجد آثار أقدامه الكبيرة والتي تؤكّد وجوده، ويسمع أصواته وقد يراه من بعيد، ولكن تحديد مكانه شبه مستحيل.
رجل الثلوج.. شخصية يحبها الأطفال على الرغم من شكلها المرعب
بالنسبة لسكان التبت رجل الثلوج هو تجلٍ لأرواح نساء شريرات مِتْنَ ميتات شنيعة، وقد عادت من أجل الانتقام، ويقال إن هناك مومياوات كاملة لرجل الثلوج في كهوف ومعابد التبت، ويقال إن أحد القرويين وجد خصلة شعر لرجل الثلوج وأعطاها لعالِم يُدعى "راين سيكس" من جامعة أكسفورد، والذي حلل الحمض النووي للخصلة، وأعلن أنها لا تخصّ أي مخلوق معروف على الإطلاق!
آثار الأقدام الكبيرة
ذو القدم الكبيرة..
طبعا انتقلت هذه الأسطورة من التبت إلى كل أنحاء العالم، ولكن المشاهدات تتفق على شكل واحد لرجل الثلوج، وأثر واحد يقود إليه، وهو آثار الأقدام الكبيرة، هناك من يدّعي أنه أنقذه من انهيار جليدي، وهناك من ادّعى أنه خطفه أو خطف أحداً يعرفه، أشهر الحوادث مع رجل الثلوج كانت في عام 1967، حيث قام "روجر باترسون" و"بوب جولمان" في كاليفورنيا بتصوير فيلم لكائن غريب الشكل يشبه أوصاف رجل الثلوج، حيث أجفل الحصان لدى الاقتراب منه وسقط راكبه على الأرض وسط الغابات الشاسعة، وعلى الرغم من أن خبراء الخدع في هوليوود أكدوا أن ذلك الفيلم مجرد خدعة، وأن رجل الثلوج هو مجرد رجل عادي يرتدي زياً من فيلم "كوكب القردة "، إلا أن عالِم الأحياء "هينفارن باك" أكد أن الفيلم حقيقي 100%، فبملاحظة طريقة سير رجل الثلوج، وجد أنها لا تتناسب مع بني البشر على الإطلاق، كما أن العضلات تتموج تحت الفراء وعلى الذراعين والقدمين أثناء السير، وهذا لا يمكن في حالة وجود زي من الفراء يرتديه بشري مهما كان حجمه ومقدار قوته العضلية، كما أن "روجر باترسون" دافع عن مصداقية هذا الفيلم حتى نهاية حياته.
صور من فيلم روجر باترسون 1967
نفس هذه القصة تكررت في أكثر من موضع وفي أكثر من قارة، في كندا وفي روسيا وحتى في جبال أفريقيا، وبقي هذا التساؤل: إذا كان رجل الثلج مجرد خدعة، كيف تمكّن من القفز عبر كل هذه الثقافات المتباعدة؟ وإذا كان رجل الثلوج شخصية حقيقة، فالسؤال المنطقي هو كيف تمكّن ذلك الكائن من الاختفاء كل هذا الوقت؟.. فأول مرجعية عُثِر عليها وتصف رجل الثلج كانت عام 1650 وتفيد أنه كان موجوداً في "الهيملايا" منذ القرن الثاني الميلادي!.
خبراء: رجل الثلج أوتزي مات مقتولا... ضرب بهراوة ثم أجهز عليه بسهم!!
كشف فريق من الباحثين الألمان إن رجل الثلج الشهير الذي عثر علي موميائه التى تعود إلى خمسة آلاف عام في الجليد في جبال الألب، ضرب بهراوة وأجهز عليه بسهم من قبل معتدين في مرحلة ما قبل التاريخ.
وأوضح علماء الطب الشرعي لمرحلة ما قبل التاريخ في جامعة لودفيج ماكسيمليان فى ميونخ، مضيفين مفاتيح جديدة لحل لغز العصر الحجري، إنه بوسعهم الآن إثبات أن الرجل الذي عثر عليه في جليد وادي أوتزال ويسمى أوتزي لم يمت جراء تعرضه للعوامل الجوية بعد إصابته بطعنة ليست مميتة من أداة غير حادة أو ربما بحجر قذف من مقلاع.
وقال الخبراء لكن بدلا من ذلك ضربه مهاجموه بسهم رأسه من الحجر الصوان للتأكد من وفاته.
واكد أندرياس نيرليتش، الذي ترأس الفريق الذي أجرى الدراسة ان أوتزي عاش فقط لفترة قصيرة بعد طعنة السهم.
ودرس فريق نيرليتش التغيرات الكيميائية في الأنسجة الحية لمعرفة تسلسل الجراح التي أصيب بها و أى منها أدى إلى وفاته في وادي أوتزال الجليدي في منطقة تيرول جنوبى إيطاليا.
وشملت الأدلة تمزق عميق في يد الضحية وكدمة في الظهر وجرح سهم في الظهر مع جرح إثر خروجه في الإبط الأيسر.
وقال نيرليتش إن جرح اليد أظهر علامات للشفاء، يشير إلى أنه حدث قبل أيام قليلة من وفاة الرجل، بمعنى آخر لم يصب به في الحادثة الأخيرة التي أودت بحياة أوتزي.
ويقول الخبراء إن أوتزي كان على الأرجح يهرب من مهاجميه عندما قذفوه أو أطلقوا عليه حجر مما أصابه وتسبب فى سقوطه على ركبتيه وحينذاك أطلقوا عليه سهم دخل من ظهره وخرج من إبطه الأيسر مما أدى على تمزق شرايين أساسية خلال طريقه.
وأفاد نيرلتش ان أوتزي عاش مجرد بضع دقائق أو ساعة أو نحو هذا بعد تلقيه جرح السهم والضربة من الخلف.
وأضاف العالم الألماني: على الرغم من هذا، قبل يومين على الأقل من وفاته عانى من جرح جراء قطع غائر في يديه اليمنى وعلى مدار أيام بعد ذلك عانى أوتزي من حادثتي إصابة على الأقل.
ويقدر علماء آخرون أن أوتزي المعروض حاليا في متحف تيرول للآثار في بولزانو في إيطاليا توفي عن عمر يناهز 46 عاما وتقدم ملابسه وأسلحته نافذة ضوء على أسلوب الحياة في العصر الحجري
وهذا مقطع من اليوتيوب يؤكد حقيقة اسطورة رجل الثلج
* * * منقووول ***