خاطرتي وألمُ نفسي..

خاطرتي وألمُ نفسي..



ما عاد للأعصاب طاقة..

جُلُّ الجرائمِ فوق تحمّل الإنسان..


هل منكم من سمعَ ببشاعةٍ..

كبشاعتهم يا أيها الثقلان؟؟!


حَرقوا البراعمَ والصّحافةَ لم تزل..

مصمّمةً على فضحِ الجَبان...


يا أيها العالم ألا ترى؟؟!

في غزّةَ للطفولة موتٌ..

وقهرٌ.. ويُتمٌ وتمزيقٌ مُهان..!


موتي....

واشبعي موتاً يا نخوة الإنسان..

يا نخوة العُربان..

يا نخوةً سكنت..

وتحّرّك الطُغيان..

يااااا أمّةً فقدت ثوابتَ شرعها..

وتهاوت.. مجزّئةً بضميرها..

أما هزّكم صمود البراءة في غزة؟؟

ألا تظُنّوا بأن موعدَ وحدتكم قد حان؟!

فإلى متى ؟؟

إلى متى والشلالُ بغزةَ أحمراً..

واسودَّ في سمائها الدّخان؟؟!

وتدمّرت بُنيانُها.. وتفحّمت فتيانها..

وانشلّ القلمُ والفرشاةُ..

خاصمتها الألوان...!

ألِغزّةَ وجهٌ يُرسَمُ للطفولةِ..

والوحشُ أخرج الأحشاءَ والعينان؟؟؟!


بالله يا غزةَ والضّمادُ أخويٌّ..

حُطي يديكِ عليهِ ورغم الألم فابتسمي..

فمن الشرفاء والضّفة لكِ البلسم..

وسيأتي لمداواةِ جُرحك الشجعان..


لله درّكِ يا غزّة !!


بقلمي

ريمة